سياحة و سفر

“وكلاء السياحة ” الحكومة حكمت علينا بالاعدام

اصدر محمد سميح رئيس لجنة ادارة جمعية وكلاء السياحة والسفر ,بيانا صحفيا موجها رئيس الوزراء عمر الرزاز اكد فيه بأن قطاع السياحة والسفر يواجه مصيرا مجهولا جراء الازمة الحالية الخانقة التي يمر منذ توقيفه عن العمل بسبب ازمة كورونا .

اوضح سميح في بيان ان هذا القطاع المنكوب والذي ما زال صامداً وصابراً ومحافظاً على موظفيه الأردنيين ولم يقوم لغاية الآن بتسريح أحد منهم متسائلا ولكن إلى متى سيبقى القطاع صامداً للمحافظة عليهم دون وجود أي دخل ؟؟؟ مع أن الجميع يعلم أن القطاع متوقف كلياً عن العمل وسيطول توقفه ومرحلة تعافيه سواء فتح المطار لدول خضراء أو تغيرت الألوان أم أغلق المطار . وقال سميح ان الحكومة تمارس عمل السياحة والسفر بنفسها و احتكرت المنصات سواء كانت منصة عودة الأردنيين من الخارج بعد أن شاورت الشركات على استحياء وطلبت تصورات وبالنهاية نفذت عملية إعادة المغتربين بنفسها دون إشراك المكاتب بعملية إعادتهم ، بل وزادتها بإنشاء منصة ( سلامتك ) للسياحة العلاجية ونفذتها عن طريق جمعية المستشفيات الخاصة ودون مشاركة قطاع السياحة والسفر لا من قريب ولا من بعيد بل واستثنتهم من المشاورة وكأن رأيهم عدم ، ولا ندري عن المفاجآت القادمة إن كان هناك منصات سياحية أخرى وكأن حكومتنا طاب لها التغول علينا .

واكد سميح ان الكثير من الشركات بدا بالإغلاق والرحيل عن عالم السياحة والسفر تاركين خلفهم أعداداً كبيرة من الموظفين الخبراء في السياحة الذين طال تدريبهم وتأهليهم ،موضحا ان هذا القطاع انتهى وحكمت عليه الحكومة بالإعدام وأصبح الإستثمار فيه طارداً والسبب أن الإجراءات الحكومية لم تكن مدروسة ولم تستند لرأي أهل الخبرة في القطاع السياحي بل لم يعودوا مرغوب فيهم لأنهم يطالبون بإنقاذ قطاعهم ، بل ومارست عليهم الحكومة طقوساً من السحر فألقت إليهم بحبال الضياع مابين قروض وأوهام لم تلتزم البنوك بمنحها للقطاع السياحي لانها أعتبرتهم متعثرين وتخلي الضمان الإجتماعي عن مسؤوليته بدفع رواتب التعطل لقطاع دأب طويلاً بدفع إلتزاماته وفي الوقت الذي احتاج فيه لمؤسسة الضمان الإجتماعي في ضائقته تخلت المؤسسة عنه ، وللأسف جميع المطالب وحتى البسيطة والشكلية التي وعدت فيها الحكومة لم تحقق منها شيء لأن الوزارات ما زالت تعيش بعقلية ما قبل جائحة كورونا ، حتى أصبحت مؤتمرات الحكومة لدعم قطاع السياحة والسفر مؤتمرات وفرقعات إعلامية فارغة المضمون دون أيه حلول أو نتائج .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى