تكنولوجيا

خوذة مصممة خصيصاً للاستخدامات العسكرية

التاج الإخباري – تجري قوات البحرية الملكية البريطانية اختبارات لكاميرا جديدة مثبتة على خوذة مصممة خصيصا للاستخدامات العسكرية وكذلك لنقل بث مباشر عبر شبكة اتصال بمراكز القيادة حتى يمكنهم إبلاغ الضباط والجنود في ساحات القتال بالقرارات التكتيكية بشكل فوري.

قطعت الاتصالات العسكرية شوطا طويلا في القرنين الماضيين، حيث تطورت الوسائل من محاولات صعبة لإبلاغ الأوامر إلى الجنود في الخطوط الأمامية عبر أجهزة وأدوات عتيقة، إلى الطفرة التي بموجبها أصبحت القوى العسكرية الكبرى تعتمد فيها اليوم على شبكات بيانات ثنائية الاتجاه معقدة وذكية بشكل متزايد.

يعتمد جانب من مفهوم الإعداد المستقبلي لقوات المارينز البريطانية، على استخدام كاميرات مثبتة في خوذة الجنود والضباط، تم تقويتها وزيادة قدرتها على مقاومة العوامل الجوية الصعبة في ساحات القتال.

يشتمل مشروع التطوير المستقبلي لقوات المارينز الملكية أيضًا على تجارب تجريها حاليًا وحدة المشاة الخفيفة 40 Commando بالبحرية البريطانية لاختبار برامج تشغيل، تتعامل مع تدفق البيانات في الوقت الفعلي (بشكل فوري) من خلال أجهزة الراديو الجديدة لشبكة الهاتف المحمول.

تسهم شبكات البيانات الذكية بشكل فعال ومحوري في تبديد الضبابية، التي كانت تخيم على أجواء الحروب وساحات القتال بعيدًا عن متناول اتصالات القيادة، ولكنها تتطلب أيضًا تدفقًا مستمرًا للتكنولوجيا الجديدة لدعمها.

إن الشبكات المتطورة حاليًا تربط بين جميع الأفراد والعناصر بداية من القائد وصولًا إلى الجنود في الخطوط الأمامية بل وللدرون والأسلحة ذاتية التحكم برًا وجوًا وبحرًا.(أخبار الآن)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى