الأمير مرعد يلتقي السيناتور شوكت مسلماني وأعضاء من الجالية العربية في أستراليا

التاج الإخباري – التقى سمو الأمير مرعد بن رعد، رئيس المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، في مقر المجلس اليوم الإثنين، السيناتور شوكت مسلماني رئيس جمعية أطفال على الكراسي الأسترالية، والمهندس محمد القاضي رئيس الجمعية الأسترالية الأردنية وعدد من أعضاء الجمعية.

وفي بداية اللقاء، رحب سموه بزيارة السيناتور مسلماني، معربا عن تقديره لما تقدمه الجمعية من دعم مستمر للأطفال ذوي الإعاقة، لا سيما في مناطق الحروب والبلدان النامية.

وعرض سموه الإنجازات التي حققها المجلس على مختلف الصعد، لوضع حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة على جدول أعمال المؤسسات التنفيذية، موضحًا ما تواجهه قضية الإعاقة من تحديات لإنفاذ قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والاستراتيجيات المتفرعة عنه.
وأكد سموه، خلال اللقاء، على ضرورة إدراك الجهات الدولية والهيئات الأممية لأهمية أن تكون جميع مشاريعها وبرامجها شاملةً ومستوعبةً للجميع وبصفة خاصة الأشخاص ذوي الإعاقة.

من جهته، أثنى مسلماني على الدور المهم الذي يلعبه المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في تقديم الدعم الفني لمختلف المؤسسات لتمكينها من القيام بدورها في مجال الإعاقة، وكذلك ما يبذله المجلس من جهود لنشر الوعي حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. وأبدى مسلماني استعداده للتعاون والتنسيق مع المجلس في دعم عمله على الملفات الحيوية مثل السياحة الميسرة.

وخلال اللقاء، استعرضت مساعد أمين عام المجلس للشؤون الفنية غدير الحارس أبرز محاور عمل المجلس في مجال تقديم الدعم الفني والمعرفي لمختلف المؤسسات في القطاعين العام، الى جانب التنسيق والتشبيك مع الجهات المانحة والدولية لدعم وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. كما واستعرضت الحارس التغيير الذي طرأ على دور المجلس الذي كان منخرطًا في تقديم خدمات عينية مباشرة خلافًا لدوره في تقديم الدعم الفني، بالإضافة الى التحول الذي شهدته المملكة أعقاب صدور قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وما تفرع عنه من حزمة من السياسات والخطط التنفيذية التي بدأ تطبيقها على أرض الواقع خصوصًا في مجال التعليم الدامج وتحويل منظومة الإيواء إلى منظومة دامجة وفي مجال إمكانية الوصول  والسياحة الميسرة وغيرها.

ويأتي اللقاء ضمن سلسلة زيارات يقوم بها السيناتور للمنطقة في إطار مبادرة "أطفال على الكراسي المتحركة" وهي مؤسسة أسسها السيناتور المسلماني في ولاية نيو ساوث ويلز، وهي امتداد لعمله الاجتماعي على مدى 35 عاماً، بدأها مع أعضاء الجالية  العربية في توزيع التبرعات في أستراليا وحول العالم.

وحضر اللقاء من المجلس مساعد الأمين العم للشؤون الإدارية بشار المجالي، ومستشار سمو الأمير ومدير التعاون الدولي علياء زريقات، ومن الجالية العربية في استراليا المهندس محمد الحموري الرئيس الفخري للجمعية الأسترالية الأردنية والمهندس فادي القاضي عضو الهيئة الإدارية ومسؤول اللجنة المالية، وعدنان القاضي مسؤول العلاقات العامة في الجمعية وشادي النواصرة مسؤول اللجنة الفنية.