مقالات

ملكٌ يزفُّ أميرَته وأمٌ أدّمَعَت فَرَحاً وأخٌ بذخَ مُحياهُ حبّاً وحنان.. الأردنيون يتّمونَ عُرسَهُم

التاج الإخباري – بقلم عَديّ صافي-إنه لعرسٌ وطنيٌ هاشمي، وفرحةٌ جماعية، يعيشها الشارع الأُردني بمختلف محافظاته، تُضفي فرحاً غامراً على قلوب الأردنيين. 

كانَ حفلاً بسيطاً لبقاً أنيقاً كما حنّاؤه، حضرت العائلة والأقربون، وشاهدَ الناسُ من منازلهم أباً مَلِكاً يزفُّ عروسه لمن اختارهُ قلبها. 

أمٌّ أدمعت عينيها فرحاً وأخاً بذخَ مُحياهُ حبّاً وحناناً على شقيقته وأنيسته، وأعماماً وعمات سفّقوا وباركوا، وشعباً دعا وصلّى، ونشمياتٍ طرّزنَ كلماتهنَّ لعيني أميرةٍ هاشمية، أميرةٍ أردنية. 

أنّه لربما الفرحُ الأول الذي يعيشه الأردنيين منذ سنوات في داخل العائلة الحاكمة، وإنّها المرةُ الأولى الذي يرونَ بهِ أميرتهم كنجمةِ السماء بفستانها، تسيرُ بفستانها الملوكي هادئةً ضاحكةً دامعةً من الحُبّ والفرَح. 

حضرَ البخور والثوب والبساطة والحِنّاء، في حفلِ الحِنّاء، وحضرَ الحُبّ في حفلِ الزفاف، فأتمَّ الأردنيين عُرسَ أميرتهم، وبدأوا ينتظرونَ بشغفٍ عُرسَ ولي عهدهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى