أخبار الأردن

محافظة : لا تستمعوا للخرافات والاشاعات

التاج الإخباري – أكد عضو لجنة الاوبئة سابقاً الدكتور عزمي محافظة، أنه من غير الممكن مواجهة الوباء والسيطرة على انتشار الفيروس دون تطعيم، وأن الإجراءات الوقائية والاحترازية تسيطر على الوضع الوبائي بشكل آني، وتفقد سيطرتها مع التخفيف منها.

وأضاف أن الأجهزة المناعية للأطفال قادرة على الاستجابة للمطعوم بشكل جيد والمطعوم فاعل وآمن للأطفال من عمر 5 سنوات فما فوق، واعطائهم المطعوم يجعل فرصة انتشار الفيروس بينهم وبين الناس بشكل عام أقل؛ حيث أنه لا ينتشر في مجتمع محصن.

وبين محافظة، أن نسبة طلبة المدارس الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 15 عامًا هي 34 بالمئة من المجتمع، وهذه نسبة كبيرة وتحصينها يلعب دوراً كبيراً في التصدي لانتشار الوباء، معولًا على دور أولياء الأمور وموافقتهم على أخذ ابنائهم المطعوم، داعيًا إلى عدم الاستماع للخرافات والاشاعات ورسائل الجهل التي تؤمن بنظرية المؤامرة وتعمل على نشرها لأنها خطر على البشرية.

وشدد على أن الآثار الجانبية التي تم رصدها للمطعوم على الأطفال بسيطة في أغلب الحالات ولا تتجاوز ارتفاع درجة الحرارة وألم العضلات والصداع، فيما أن آثار الإصابة بالفيروس ومتحوراته ستكون أصعب بكثير.

وضمن دورها التوعوي، عملت وزارة الصحة على إرسال رسائل نصية للمواطنين تحثهم على تلقي جرعتي مطعوم كورونا، حفاظًا على صحتهم وسلامتهم وسلامة المجتمع بأكمله، مشيرة في ذات الرسائل إلى أن تلقي الجرعتين سوف يكون شرطًا لدخول أي مؤسسة عامة أو خاصة مطلع 2022.

ومن جهته، أكد الناطق الإعلامي لوزارة التربية والتعليم الدكتور أحمد مساعفة، أن الوزارة تحتكم دائمًا إلى الرأي الطبي بما يخص عملية تطعيم الطلبة، والذين أكدوا أهمية تلقي المطعوم في خفض أعداد الاصابات والتخفيف من اعراض الفيروس على المصاب.

وأشار إلى أن وزارة التربية والتعليم تحث الأهالي وتشجعهم على السماح لأبنائهم بتلقي المطعوم، كما أنها عملت بالتعاون مع كوادرها الإدارية والتدريسية على تأسيس مبادرات تستفتي آراء أولياء الأمور حول مدى قبولهم تلقي أبنائهم المطاعم، كونها اختيارية وليست إجبارية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى