تكنولوجيا

إندونيسيا محكمة أونلاين

التاج الإخباري – قضت محكمة إندونيسية، اليوم الخميس، بالسجن على زوجين ينتميان إلى تنظيم داعش الإرهابي خططا لاغتيال وزير الأمن السابق. وقررت محكمة في جاكرتا سجن سياهريال الامسيا (51 عاما) 12 سنة وزوجته فيتري ديانا (21 عاما) تسع سنوات، بعد إدانتهما بتهم مرتبطة بالإرهاب لمحاولتهما اغتيال وزير الأمن آنذاك ويرانتو في أكتوبر الماضي.

رفضت المحكمة دفاع الزوجين بأن السبب الوحيد وراء مخططهما كان المشاعر المناهضة للحكومة، حيث أقرت بأن الامسياه ينتمي إلى جماعة إرهابية محلية متحالفة مع تنظيم “داعش”.

قال رئيس محكمة منطقة غرب جاكرتا القاضي ماسريزال الذي يستخدم اسما واحدا على غرار الكثير من الإندونيسيين “نحكم بأن المتهم مدان بالإرهاب مع زوجته”.

حكم على متهم ثالث أيضا بالسجن خمس سنوات بعد إدانته بالإرهاب في إطار هجوم منفصل خطط له مع المتهم الأول الامسيا العام الماضي.

عُقدت الجلسة عن طريق الفيديو بسبب مخاوف تتعلق بفيروس كورونا المستجد، وكان المحامون والقضاة يضعون كمامات فيما كان المتهمون يستمعون عبر رابط الفيديو.

كان الامسيا طعن ويرانتو البالغ الآن 73 عاما أثناء خروجه من سيارة خلال زيارة إلى منطقة باندغلانغ في غرب جزيرة جاوا، قبل أن يتمكن رجال الأمن بعدها من طرحه وزوجته، التي أصابت أحد الحرّاس، أرضا والسيطرة عليهما.

أصيب ويرانتو بجروح سكين في بطنه، لكنه نجا من الهجوم، فيما أصيب عدة أشخاص آخرين. وقبل أيام من محاولة الاغتيال، أعلن الزوجان مبايعتهما زعيم تنظيم “داعش” السابق أبو بكر البغدادي، حسبما ذكرت المحكمة في حكمها. وكان الامسيا عضوا في “جماعة أنصار الدولة” الإرهابية المرتبطة بتنظيم داعش وهي مسؤولة عن عمليات دامية من بينها سلسلة هجمات في مايو 2018 استهدفت كنائس في سورابايا، ثاني مدن إندونيسيا وتقع في جزيرة جاوا، ما أسفر عن مقتل 20 شخصاً، بينهم المعتدون.

تعد “جماعة أنصار الدولة” من بين عشرات الجماعات المتطرفة التي بايعت تنظيم داعش الإرهابي في إندونيسيا، أكبر دولة ذات أغلبية مسلمة في العالم. غرفة الأخبار.(العين الإخبارية)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى