تكنولوجيا

جائحة كورونا تنعش عمل تطبيقات التوصيل

التاج الإخباري- شهدت تطبيقات توصيل الطلبات الإلكترونية، إقبالًا كبيراً من المستخدمين خلال أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، ومكنتهم من الحصول على احتياجاتهم اليومية وهم في منازلهم.
وظهرت العديد من التطبيقات الإلكترونية التي وفرت خدمات شراء وتوصيل المواد الغذائية والتموينية وغيرها، منها ما يقدم خدمة الشراء والتوصيل، وأخرى تقدم خدمة التوصيل فقط.
وقال مدير التنظيم في هيئة تنظيم قطاع الاتصالات، سهم الطراونة، لـ(بترا)، إن عدد الشركات التي تعمل على التطبيقات الخاصة بالتوصيل بلغ 59 شركة، وإن جميع شركات التوصيل ملزمة باتباع معايير السلامة التي حددتها وزارة الصحة.
وأضاف أن خدمة التوصيل ظهرت كنوع من أنواع التجارة الإلكترونية، مشيراً إلى أن الهيئة تمنح رخص تشغيل محلية للتوصيل داخل المملكة أو دولية للتوصيل خارجها وكلها تندرج تحت مسمى خدمات بريدية.
وقالت مدير عام تطبيق “طلبات للتوصيل” المختص بإيصال الطعام عبر الإنترنت في الأردن، هلا سراج، إن التطبيق شهد إقبالًا كبيرًا خلال الفترة الماضية، ولم يقتصر على توصيل طلبات المطاعم فقط، بل توسع إلى توصيل الأدوية والمستحضرات الطبية ومنتجات صالونات التجميل والمكاتب، وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة وهيئة تنظيم الاتصالات.
وأضافت سراج لـ(بترا)، أن عدد الأدوية التي تم إيصالها عبر التطبيق خلال فترة الحظر التي فرضتها الجهات المعنية تفادياً لانتشار فيروس كورونا تجاوز الـ 20 ألف وصفة دواء، مؤكدة الالتزام بوسائل الوقاية والسلامة العامة من خلال تعقيم سيارات التوصيل يومياً والتزام مندوبي التوصيل بالشروط والاحترازات الصحية والوقائية من خلال التعقيم اليومي.
وبينت أنه تم تفعيل إمكانية (التوصيل دون لمس) بالتعاون مع بعض البنوك والتي تعني إلغاء الدفع النقدي واعتماد الدفع الإلكتروني، بحيث يصل الطلب للزبون دون التعامل مع السائق، مشيرة إلى أن أقصى مدة للتوصيل كانت 40 دقيقة للطلب.
بدورها، قالت مدير تطوير الأعمال لتطبيق “باسكيت”، هيا ابو الدهب، إن التطبيق هو بقالة على الإنترنت، ويتيح للمستخدمين طلب البقالة من خلال مجموعة من محلات السوبرماركت وغيرها من المتاجر عبر الإنترنت. ونصح المدير العام لتطبيق “متجري”، مهند روبين، وهو تطبيق للتسوق عبر الإنترنت، بعدم التسوق من مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة؛ لأن معظمها غير خاضعة للضريبة وليست مرخصة لدى وزارة الصناعة والتجارة. وقال لـ(بترا)، إن الأفضل الشراء من المواقع والتطبيقات المسجلة بشكل رسمي لكي تضمن للزبون الحصول على حقه في حال لم تعجبه البضاعة أو كان راغباً بإرجاعها لسبب أو لآخر، مشيراً إلى أن لدى الشركة أكثر من 400 ألف عنصر خاضعة للكفالة. وقال مدير مبيعات تطبيق “بي ام للتوصيل والخدمات اللوجستية”، خالد رحاحلة، إن التطبيق بدأ منذ 3 شهور تقريباً، ويقوم بالتوصيل الداخلي والدولي وهناك عمولة محددة من قبل هيئة تنظيم قطاع الاتصالات تبلغ دينارين لكل طلب توصيل للمواد الغذائية ومن 3 إلى 5 دنانير للمواد الأخرى.
وعرض المدير التنفيذي لتطبيق ديلفرجي، المهندس أحمد صيام، لأهمية موضوع التوصيل، مبيناً أن هذه الخدمة لم يسلط عليها الضوء كما يجب رغم أنها من أهم القطاعات التي عملت خلال جائحة كورونا في الفترة الماضية.
–(بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى