“أبل” تتبنى الذكاء الاصطناعي وتعد بطفرة استثنائية
التاج الإخباري – تعهد الرئيس التنفيذي لشركة أبل تيم كوك بالكشف عن المزيد من خطط الشركة للاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة للذكاء الاصطناعي التوليدي في وقت لاحق من العام الحالي.
وأوضح كوك أن أبل تتوقع طفرة استثنائية في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، مشيرًا إلى أن الشركة تستثمر بشكل كبير بهذا المجال حاليًا، ومتفائلة بإيجاد فرص جديدة لتحسين تجربة المستخدمين في مجالات الإنتاجية وحل المشكلات.
وبالرغم من أن أبل كانت أبطأ باستخدام التكنولوجيا المتقدمة للذكاء الاصطناعي مقارنة مع شركات منافسة أخرى، مثل: مايكروسوفت وألفابت، إلا أن كوك أشار إلى أن الشركة بدأت بالفعل بدمج هذه التكنولوجيا في منتجاتها، مع وعد بمزيد من التحسينات والابتكارات في المستقبل القريب.
وأوضح كوك أن جميع أجهزة ماك التي تعمل برقائق أبل تتمتع بقدرات استثنائية في مجال الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أنها تعد الأفضل في السوق في هذا الجانب.
وبحسب تقرير سابق من بلومبرغ، تعتزم أبل استخدام التكنولوجيا المتقدمة للذكاء الاصطناعي لتحسين قدرتها على استعراض وبحث البيانات المخزنة على أجهزتها.
ابتكارات مستمرة
وكشف موقع “MacRumors”، في وقت سابق، عن نية شركة أبل استخدام شريحة “واي فاي 7” تسمى Wi-Fi 6E، والتي تسمح باتصالات أسرع وأكثر كفاءة.
وتوفر تقنية Wi-Fi 6E نطاقًا تردديًا إضافيًا يبلغ 6 جيجاهرتز، والذي يمكن أن يساعد في تقليل التداخل مع الأجهزة الأخرى التي تستخدم النطاقات الترددية نفسها.
ويتوقع أن توفر شريحة “واي فاي 7” من أبل سرعات اتصال تصل إلى 40 جيجابايت في الثانية، أي ضعف سرعات تقنية Wi-Fi 6 الحالية.
وأضاف الموقع المتخصص بأخبار أبل أن الشريحة ستستخدم تقنية “MU-MIMO”، التي تسمح لها بالتواصل مع عدة أجهزة في الوقت ذاته.
وستدعم الشريحة “OFDMA”، وهي تقنية تسمح لها بتقسيم النطاق الترددي إلى قنوات أصغر، مما يمكن أن يساعد في تقليل التأخير.
كما ستدعم الشريحة “BSS Color”، وهي تقنية تسمح لها بتحديد مجموعات قنوات Wi-Fi التي تستخدمها الأجهزة الأخرى، مما يمكن أن يساعد في تقليل التداخل.
ومن المتوقع أن تعلن شركة أبل عن شريحة “واي فاي 7” رسميًا، في العام 2025، مع إطلاق هواتف آيفون 17 برو.
وتعد شركة أبل واحدة من أكبر شركات التكنولوجيا في العالم، وهي معروفة بمنتجاتها المبتكرة، مثل: آيفون، وآيباد، وماك. وقد شهدت الشركة تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، إذ أطلقت منتجات جديدة وتوسعت في مجالات جديدة.
