التاج الإخباري – لاتزال منصة “تيك توك” في المغرب تثير جدلا واسعا، خصوصا مع ظهور محتوى “مسيء” لقيم المغاربة ولذوقهم العام على هذه المنصة، من خلال انتشار متزايد لحمّى تنفيذ تحديات فيها أذى كبير للنفس وتعرض أصحابها لخطر أكبر.
وتسبب فيديو على “تيك توك” لشابتين (إحداهما مغاربية) تتحديان بعضهما لإرضاء متابعيهما، إذ تعمدت فيه إحداهما إجبار الأخرى على فعل تحديات خطيرة من قبيل شرب سوائل خطيرة مزج فيها صابون الأواني بالعطور والبيض، مع رش هذا السائل بعينها، غضبا بين مغاربة.
وأثارت تحديات منصة “تيك توك” الغريبة حفيظة الكثير من المغاربة، باعتبارها تتجاوز الأخلاقيات وتسيء إلى الذوق العام، وإلى الصحة كذلك، وتعكس الألفاظ المستخدمة مدى ميل هؤلاء إلى الاستلذاذ بالألم.
وعلت أصوات في المغرب مطالبة بحظر منصة “تيك توك” في المملكة، إثر تنامي هذا المحتوى “المسيء” للثقافة والقيم ولصورة المغرب عموما، وما يمكن أن يترتب عن تداوله وانتشاره الواسع من مخاطر في صفوف الناشئة والأطفال.
ووصل الأمر إلى البرلمان المغربي، عندما ناقشت لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، قبل أسابيع، اقتراحا بشأن حظر “تيك توك” في المغرب وغيرها من المنصات التي لا تتوافر في شأنها سياسات ومعايير سلامة الاستخدام، إذ عبر العديد من النواب عن قلقهم واستنكارهم الشديد من المستوى الذي وصل إليه بعض مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي، وبشكل أساسي منصة “تيك توك”.
إرم نيوز