اهم الاخبارتكنولوجيا

أنستقرام يشجع هذه النوعية من الصور

التاج الإخباري – يواجه تطبيق أنستقرام الذي يحتفل بعيده العاشر، أزمة حادة بعد اتهامه بأنه يشجع بواسطة برمجياته الصور المتضمنة درجة معينة من العري، وللمفارقة، يواجه أيضا اتهامات باعتماد معايير تنطوي على مغالاة في الحشمة. وكشفت دراسة تحليلية للصور التي تظهر في اللائحة الاختيارية على أنستقرام، أن البرمجيات التي يعتمدها التطبيق، تشجع الصور المتضمنة درجة معيّنة من العري.

ويبدو أن نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية كايلي جينر تدرك جيدا هذا الواقع، وهو ما أظهره نشرها أخيرا صورة لها بلباس البحر لدعوة متابعيها البالغ عددهم 197 مليونا إلى تسجيل أسمائهم على القوائم الانتخابية قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة. لكن هل تشجع الخوارزميات المعتمدة في الشبكة الاجتماعية على هذا المسار للترويج للمضامين المنشورة عبرها؟ الإجابة على هذا التساؤل تبدو بالإيجاب وفق تحقيق نشرت نتائجه منظمة “ألغوريذم ووتش” في يونيو/حزيران الماضي.

وأكدت نيكولاس كايزر-بريل وجوديت دوبورتاي المشاركين في إعداد الدراسة عبر موقع “ميديابارت”، أن “نتائجنا تتيح التأكيد بأن صورة امرأة بملابس البحر تظهر بنسبة 60% أكثر من صورها بكامل ملابسها.. فيما تبلغ هذه النسبة 30% على صعيد الرجال”.

ولبلوغ هذه النتيجة، حلل الباحثون 1737 منشورا على 37 حسابا في أنستقرام تابعها 26 متطوعا حمّلوا على متصفحي الإنترنت لديهم أداة تتيح تعداد المرات التي تظهر فيها كل صورة.

لكن في حالات عدة، حجب أنستقرام، صورا لنساء بدون ملابس. وهذا ما حصل مطلع العام الحالي حين سحبت الشبكة صورا نشرها مستخدمون للإنترنت يحملون غلاف مجلة “تيليراما” الفرنسية بشأن التمييز ضد الأشخاص الذين يعانون البدانة.

وكتبت المجلة حينها “خوارزميات فيسبوك، وأنستقرام، وأخواتهما لا تحبذ العري، حتى حين لا تكون الصور إباحية”. وتابعت: “يبدو أن هذه المساحة أكبر مما تسمح به الشبكات الاجتماعية”.

وينفي أنستقرام، ممارسته أي “رقابة على نوع معين من الأشخاص”، وفق المتحدثة التي تقول “قد نرتكب أخطاء، سواء من طريق الخوارزميات أو على يد أشخاص”.

وتابعت: لكن “لا نحتسب نسبة العري” الظاهرة في الصور لتطبيق المعايير، “هذا اعتقاد خاطئ”.

المصدر : وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى