“ويتشات” يشعل حرب التطبيقات

التاج الإخباري – يستهدف مرسوم مماثل منصة “ويتشات” الرئيسية في الصين والتي تملكها مجموعة “تنسنت” العملاقة. وتمثل التطبيقات الصينية ومنصات التواصل الاجتماعي المملوكة لبكين رعبا كبيرا للإدارة الأمريكية عامة وللرئيس دونالد ترامب على وجه الخصوص، ما دفع خبراء المعلومات حول العالم لفتح الملف الذي طفا فجأة على السطح رغم الكارثة الأكبر وهي تفشي فيروس كورونا.

قال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان على تويتر “إذا تم حظر ويتشات في الولايات المتحدة فلن يكون هناك سبب يدعو الصينيين إلى الاحتفاظ بأجهزة آيفون ومنتجات أبل”.

يهدد الأمر التنفيذي لإدارة ترامب بحظر أي معاملة مالية من جانب كيان أمريكي مع “ويتشات” ما قد يجبر “أبل” بحكم الواقع على إزالة التطبيق من منصة “آب ستور” الخاصة بها.

تباينت ردود الفعل الجمعة على مواقع التواصل الاجتماعي في الصين. تطبيق ويتشات الصيني: لا نخزن محادثات المستخدمين وكتب أحد المستخدمين على منصة “ويبو” المشابهة لمنصة “تويتر” المحظورة في الصين “أنا أستخدم منتجات أبل لكنني أحب بلدي أيضا”.

علّق آخر “بغض النظر عن مدى جودة منتجات شركة أبل، يبقى آيفون مجرد هاتف ويمكن استبداله، لكن ويتشات أمر مختلف”. وتضم منصة “ويتشات” ما لا يقل عن 1.2 مليار مستخدم، وهم في الغالب صينيون رغم أن التطبيق متاح بنحو عشرين لغة. وتحظى منتجات “أبل” بشعبية كبيرة في الصين، أحد الأسواق الرئيسية للمجموعة الأمريكية خارج الولايات المتحدة.

استحوذت مجموعة “أبل” على 8% من سوق الهواتف الذكية الصينية في الربع الثاني، متخلفة كثيرا عن “هواوي” وفقا لشركة “كاونتربوينت ريسيرتش” للإحصاءات.

المصدر : وكالات