تكنولوجيا

“جاكوار لاند روڤر” للحد من الجراثيم

التاج الإخباري – هذه التكنولوجيا تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحديد العنصر الذي ينوي المستخدم اختياره على الشاشة مبكراً وتسريع التفاعل مع حركته، ويستخدم متعقب الحركات حساسات قائمة على الرؤية أو الترددات الإشعاعية، شائعة الاستخدام في الإلكترونيات التي نستخدمها يومياً، ليجمع المعلومات التوضيحية المختلفة، مثل الحساب الشخصي وتصميم الواجهة التفاعلية وظروف البيئة المحيطة، مع البيانات المتوفرة من الحساسات الأخرى، مثل جهاز تعقب حركة العين، لتحديد نية المستخدم على الفور.

قال لي سكريبتشك، اختصاصي التفاعل البشري مع الآلات في “جاكوار لاند روڤر”: “فيما تنهي الدول حول العالم الإغلاق تدريجياً، لاحظنا أن العديد من العمليات اليومية تتم باستخدام شاشات اللمس: شراء تذاكر الميترو أو السينما، الصرافات الآلية، التسجيل في المطارات، والخدمة الذاتية في متاجر السوبرماركت، إلى جانب العديد من التطبيقات الصناعية والإنتاجية الأخرى.

تكنولوجيا اللمس التنبؤي تلغي الحاجة للمس الشاشة وبالتالي تقلل من مخاطر انتقال الجراثيم والفيروسات عبر الأسطح.” “كما تتيح لنا هذه التكنولوجيا فرصة جعل السيارات أكثر أماناً من خلال تقليل الجهد المبذول من قبل السائقين، وتمكينهم من الانتباه للطريق لوقت أطول. وهذا الأمر جزء أساسي من رحلتنا نحو ‘الوجهة صفر‘.”

قد وصل هذا الحل المعتمد على البرمجيات إلى مستويات جاهزية تكنولوجية مرتفعة، وأصبح من الممكن إضافته بسهولة إلى شاشات اللمس والشاشات التفاعلية، طالما تتوافر بيانات الحساسات الصحيحة لدعم خوارزميات التعلّم الآلي. ويتولى إدارة هذا المشروع البروفسور سايمون غودسيل من قسم الهندسة في جامعة كامبريج، والذي علّق قائلاً: “معظم الناس اليوم يستعملون شاشات اللمس وغيرها من الشاشات التفاعلية عدة مرات يومياً، ولكن استخدامها صعب أثناء الحركة، سواء كان ذلك خلال قيادة السيارة أو مجرد تغيير الأغنية على هاتفكم أثناء الجري.

أن بعض الميكروبات المسببة للأمراض يمكنها الانتقال عبر الأسطح، لذلك بإمكان هذه التكنولوجيا أن تقلل من مخاطر هذا النوع من العدوى” .(الانباط)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى