رياضة

مانشستر سيتي أمام فرصة للتتويج باللقب

التاج الإخباري – يأمل مانشستر سيتي في إنهاء أسبوع حافل، بالتتويج بطلا للدوري الإنجليزي في كرة القدم، شرط فوزه على مضيفه كريستال بالاس وخسارة وصيفه وجاره مانشستر يونايتد على أرضه أمام ليفربول في المرحلة الرابعة والثلاثين التي تنطلق اليوم.

ويملك مانشستر سيتي 77 نقطة متقدما بفارق 10 نقاط عن يونايتد، وبالتالي يستطيع حسم اللقب في حال بات الفارق بينهما 13 نقطة قبل نهاية الدوري بأربع مراحل. وبحال تتويجه، سيرفع سيتي عدد ألقابه إلى سبعة، بينها ثلاثة في آخر أربعة مواسم.

وكان سيتي توج بباكورة ألقابه هذا الموسم باحرازه كأس رابطة الأندية الانجليزية بفوزه على توتنهام 1-0، ثم عاد بانتصار ثمين من معقل باريس سان جرمان الفرنسي 2-1 في ذهاب الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا، ليصبح على مقربة من التأهل إلى أول نهائي قاري له في المسابقة الأبرز، علما بأنه فشل في تخطي ربع النهائي في المواسم الثلاثة الماضية.

وبعد أن استهل الموسم الحالي بصعوبة بالغة شهدت احتلاله المركز الثاني عشر في المراحل الأولى وخسارة قاسية على أرضه أمام ليستر سيتي 1-5، نجح فريق المدرب الاسباني بيب غوارديولا في استعادة توازنه والتحليق في الصدارة في الأسابيع الأخيرة.

استفاد من تراجع مستوى ليفربول حامل اللقب الموسم الماضي، وتذبذب مستوى تشلسي قبل أن يشرف عليه الألماني توماس توخل ويعيده إلى المنافسة على أحد المراكز الأربعة الأولى المؤهلة إلى دوري الأبطال.

أما النقطة السوداء الوحيدة في سجل سيتي هذا الموسم، فكانت خسارته أمام تشلسي بالذات 0-1 في نصف نهائي كأس انجلترا، ليتبدد حلم إحراز رباعية نادرة للفريق الشمالي.
وقد تكمن نقطة القوة لدى مانشستر سيتي في دكة اللاعبين الاحتياطيين، ففي المباراة ضد سان جرمان مثلا، ارتأى المدرب عدم إشراك هدافه التاريخي الأرجنتيني سيرخيو اغويرو العائد من إصابة في الأسابيع الأخيرة، والبرازيلي غابريال جيزوس والجناح الانجليزي الدولي رحيم ستيرلينغ. وعلى الرغم من ذلك، خرج فائزا على فريق العاصمة الفرنسية من دون اللجوء إلى إشراك أي منهم طوال الدقائق التسعين.

كما أن غوارديولا نجح في إيجاد التوازن الدفاعي لفريقه هذا الموسم بالاعتماد على الثنائي جون ستونز والبرتغالي روبن دياش، وقد نجحا في شل حركة مهاجمي باريس سان جرمان كيليان مبابي والبرازيلي نيمار.

ولم يدخل مرمى سيتي في الدوري المحلي سوى 24 هدفا في 33 مباراة فقط.

وعلى ملعب “اولدترافورد” يريد مانشستر يونايتد توجيه ضربة لآمال غريمه التقليدي ليفربول بالمشاركة في دوري الأبطال، حيث تبتعد كتيبة المدرب الألماني يورغن كلوب في المركز السادس بفارق 4 نقاط عن تشلسي صاحب المركز الأخير المؤهل الى المسابقة القارية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى