بعد امتلاكه 6 طفرات.. كورونا سيعود باسم جديد خلال 2023
التاج الإخباري – فرح منقار
قال الخبير في الاستخدام المزدوج للأمن الحيوي والأسلحة البيولوجية حازم اسكندر حداد إن فيروس كورونا سيعود خلال الأسابيع المقبلة من العام المقبل باسم جديد ومصاحب بطفرات "قاتلة" خاصة بعد امتلاكه 6 طفرات.
وبيّن في حديثه لـ"التاج الإخباري"، أن أول موجة ستكون بالثلث الأول من العام المقبل وبشكل مستمر.
وأضاف أن كورونا اكتسبت الـ6 طفرات المتوقعة ووجدت ببعض الدول في آسيا وأوروبا وأمريكا والشرق الأوسط حتى الآن.
ومن ناحية أخرى أوضح أن أعراض كورونا تتمحور حول الإلتهاب الرئوي وأعراض أخرى كألم البطن والغثيان والإسهال والقيء كما ان تأثيراته حادةعلى الكلى والقلب و الدماغ والجهاز العصبي.
ونوه أن المريض في حال لم يتلقى الرعاية الصحية الملائمة فإن نسبة الوفاة ستتراوح 3% وهي نسبة عالية ومقلقة، وفق حديثه.
ولفت إلى أن العودة لارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة وعند السفر والإصابة المتكررة سوف تزيد من خطر الوفاة.
وشدد على أهمية التعامل مع الفيروس ليس باطار وبائي فقط بل كتهديد سلاح بيولوجي.
وقد حذر حداد سابقاً من إرهاق القطاع الصحي خلال الفترة الماضية والقادمة لأن الفيروس بحد ذاته سم بيولوجي خاصة بعد ارتفاع نسبة اشغال الطوارئ.
وذكر أن فيروس كورونا يحتوي على 30 ألف حرف من المادة الوراثية القادرة على إنشاء أكثر من 27 مليار تحور، موضحاً أنه سيتم إطلاق العديد من الأسماء له بالفترة المقبلة، وكلها تشير الى مسمى واحد وهو "بيتا كورونا".
وأوضح حداد أن دراساته الماضية بينت أن الفيروس أصبح أكثر ثباتاً في الهواء والماء والأسطح كما أن عدم فاعلية المطاعيم أثبتت ذلك، مشيراً إلىأن العديد من الثديات مثل القطط والكلاب والجمال والغزلان والمواشي والقوارض والطيور وحتى الأسماك بالإضافة للخفاش أصبحت عائل ومخزنللفيروس.
وأكد على أهمية زيادة الوعي بإمكانية الإصابة بفيروس كورونا من قِبل جميع سلطات الصحة العامة والعاملين في مجال الرعاية الصحية في العالم.
ونصح بإجراء فحص محدد لفيروس كورونا في نقاط الدخول ( المطارات والحدود)، قائلاً "يجب أن تظل أنظمة الرعاية الصحية يقظة دائماً، خاصة في الأشهر الأولى من السنة المقبلة 2023، ويجب نصح المسافرين العائدين بالتماس العناية الطبية على الفور إذا شعروا بالمرض، ويجب عليهمإبلاغ الجهات الصحية بسفرهم الأخير إلى تلك البلدان."
عدة دول أعلنت حالة الطوارى في تتبع الحالات و فك الشيفرة الوراثية للفيروس، مما دعى حداد للعتب الشديد على وزارة الصحة والزراعة والبيئة ومركز الاوبئة والأزمات على التراخي في الاستقصاء الوبائي وتوفير الفحوصات اللازمة ليس فقط لكورونا بل لباقي الأنواع الفيروسية والبكتيريةالأخرى بالإضافة لعدم وجود نسب إحصائية منشورة بشكل متتابع، علماً أنه آخر تسلسل جينومي للفيروس في الأردن كان بتاريخ 15/9/2022 وجمع العينة بتاريخ 25/7/2022 في موقع GISAID، وفق حديثه.
ويذكر أن الثنائي البحثي حداد وزميله الدكتور وليد الزيود من الجامعة الألمانية الأردنية بصدد نشر بحث عن (أمان لفاحات كورونا)؛ ولاينصحان بأخذ أي لقاح حالي أو مستقبلي بهذا الشأن.
