اهم الاخبارحديث البلدخبر عاجل

نور وليد لـ”التاج”: التحرش الجنسي نتيجة اضطرابات يعاني منها المتحرش

التاج الإخباري – رهف ذياب

التحرش الجنسي جريمة منتشرة في كافة أنحاء العالم، ولكنها بدأت تتزايد وتظهر بحدة في كثير من مجتمعاتنا العربية،  ولا ينحصر وجود التحرش على الشارع العام، انما قد يحدث داخل الصروح التعليمية والبيوت وغيرها، وفي ظل تطور التكنولوجيا اتاحت السوشيال ميديا للضحايا امكانية توثيق الفعل.

وفي ردها على سؤال ان البعض يرى رداء الفتاة الفاضح وتعاطيها مع زميلها او معلمها يفتح المجال له للتحرش بها، قالت المستشارة التربوية واخصائية تعديل السلوك نور وليد إن هذا الأمر غير صحيح ودليل على ذلك ان هنالك تحرش بالأطفال، متسائلةً عن الاغراء في الاطفال.

وبينت ان الأمر لا يتعلق بالملابس بل هو غريزة لدى المتحرش، وهي اضطرابات نفسية يعاني منها المتحرش، ويبحث لتفريغ النقصان الذي لديه عن فتاة ضعيفة، موضحةً ان المتحرش اذا لقي فتاة قوية فانه يشعر بالخوف ولا يقترب منها.

واشارت وليد في حديث لها مع "التاج الإخباري" الى ان المتحرش يعاني من امراض نفسية منذ الصغر وقد يكون تعرض للتحرش  فاصبح يتحرش بالاخرين، أو ان لديه نقصاً عاطفياً حاد مما اجبره على البحث عن عاطفته بطريقة غير شرعية وهي الادمان على الافلام الاباحية، وادى هذا الشيء حينما كبر الى بحثه عن التحرش.

 واوضح انه يجب على المتعرضين للتحرش عدم الصمت وعدم الخجل، داعيتهم الى الحديث وبكل قوة عن المتحرشين حتى يصبحوا عبرة لغيرهم، اضافة الى ان تقديم الشكوى والحديث يعتبر سبيلا للدفاع عن النفس ولتوعية الآخرين.

 

واكدت ان دورا كبيرا يقع على عاتق الأهل من خلال التوعية بالتربية  الجنسية لأبنائهم، مع ضرورة ان تبدأ هذه التوعية منذ الصغر وفي كل مرحلة عمرية مختلفة عند الذكور او الاناث، مبينة ان التوعية بتلك الامور ستساعد الأبناء على معرفة كيفية التعامل مع المواقف في حال تعرضهم للتحرش الجنسي، كما ان وجود اهل متقبلين ومتفهمين يعطي الأبناء ثقة تسمح لهم اخبار عائلاتهم في حال تعرضهم للتحرش من غير ان يشعروا بالخوف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى