رياضة

الفيصلي يبحث عن عودة قوية لإحكام قبضته في الموسم الجديد

التاج الإخباري – أنقذ الفيصلي موسمه السابق، عندما خرج في النهاية متوجا بكأس الأردن، معوضا بالتالي إخفاقه في بطولتي الدوري والدرع، لينجح في زرع شيء من الرضا في قلوب جماهيره الكبيرة.

ويستعد الفيصلي حاليا للموسم الجديد بمعسكر مكثف يقيمه في مدينة العقبة، بحثا عن عودة قوية تعيده لإحكام قبضته على كافة الألقاب المحلية، من بعد تراجع أصاب مسيرته في السنوات الماضية.

ويسلط هذا التقرير، الضوء على طموحات الفيصلي في الموسم الجديد، وبخاصة بعدما فقد فرصته في المشاركة في كأس الاتحاد الآسيوي، وذلك وفقا للتالي:

استقرار فني

أحسنت اللجنة المؤقتة للفيصلي، صنعا عندما جددت التعاقد مبكرا مع محمود الحديد ليقود الفريق في الموسم الجديد.

وجاء تجديد عقد الحديد بعدما تم الاستنجاد به في المحطات الأخيرة من الموسم السابق، ليكسب الرهان سريعا حيث قاد الفريق لإحراز لقب كأس الأردن.

ويمتاز الحديد بطموحه، فهو ما زال في بداية مشواره التدريبي، لكن بصماته مع شباب الأردن ومن بعده الوحدة السعودي، جعلته يشق دربه سريعا ويؤكد حضوره كمدرب أصبح يشار إليه بالبنان.

وبدأ الحديد بتحديد خيارات من اللاعبين بعدما عرف خلال قيادته الفريق الموسم الماضي، مكامن الخلل.

ويعتبر الاستقرار الفني من أهم ما افتقده الفيصلي في المواسم الماضية، لكن اللجنة المؤقتة أدركت أهمية الأمر من خلال التعجيل بتجديد عقد الحديد الذي بات أدري بقدرات الفريق.

 البحث عن خيارات جديدة

بحث الفيصلي عن خيارات جديدة بما يخص اللاعبين المحليين والأجانب وبما يعزز من قدرات الفريق قبل انطلاق الموسم الجديد.

وتعاقد الفيصلي مع لاعب الإرتكاز الدولي عبيدة السمارنة، وسرح في المقابل عددا من نجومه، فيما خرج أحمد العرسان ويوسف أبو جلبوش ومحمد أبو زريق من الحسابات نظرا لاحترافهم خارجيا.

وعمل الفيصلي على الاحتفاظ بقدرات خطه الخلفي بتواجد أنس بني ياسين وبراء مرعي وعدي زهران وإبراهيم دلدوم، فيما ما يزال يبحث عن لاعب محلي أو أجنبي في مركز صناعة الألعاب تعويضا لاحتراف أبو جلبوش في كاظمة الكويتي.

وعانى الفيصلي الموسم الماضي من غياب المهاجم الخطير القادر على حسم المباريات، فقام باستقطاب الانجليزي حكيم الذي سيخضع للتجربة قبل التعاقد معه.

فرصة التتويج بالرباعية

افتقد فريق الفيصلي حقه في المشاركة ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي، بعدما فاته الوقت في إنجاز الرخصة الآسيوية.

وغياب الفيصلي عن المشاركة الآسيوية، سيجعله أكثر تركيزا في المسابقات المحلية.

وسيقف الفيصلي في الموسم الجديد أمام فرصة مهمة لاستعادة زعامته، و التتويج برباعية الألقاب المحلية.

و سيخوض الفيصلي بعد شهرين من الآن مباراة كأس السوبر أمام الرمثا (حامل لقب الدوري)، ويشارك بعد أيام ببطولة الدرع ومن ثم الدوري وكأس الأردن.

وفي حال نجح الفيصلي في تعزيز صفوفه بمحترفين على سوية عالية، فإن حظوظه في التتويج برباعية الألقاب المحلية ستكون واردة، رغم المنافسة المتوقعة التي سيجدها من الوحدات والحسين اربد على وجه التحديد.

المصدر: KOOORA

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى