رياضة

مانشستر سيتي يواصل انتصاراته المدوية

التاج الإخباري – واصل مانشستر سيتي مسيرة انتصاراته المتتالية وحقق فوزاً رائعاً على ضيفه وولفرهامبتون بأربعة أهداف مقابل هدف في افتتاح المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.

أقيمت المباراة مساء الثلاثاء وافتتح سيتي التسجيل في الدقيقة 15 بهدف أحرزه لاعب وسط الضيوف لياندير ديندونكير بالخطأ في مرماه.

وفي الدقيقة 61 فاجأ وولفرهامبتون الفريق السماوي وأحرز هدف التعادل عن طريق لاعبه كونور كودي من ضربة رأس رائعة.

وتواصلت محاولات مانشستر سيتي لتسجيل هدف التقدم واستمات لاعبو وولفرهامبتون للحفاظ على التعادل إلا أن البرازيلي غابرييل جيسوس أعاد سيتي إلى التقدم بهدف سجله في الدقيقة 80 مستغلاً كرة عائدة من دفاع الفريق الملقب بالذئاب.

وفي الدقيقة 90 أحرز الجزائري رياض محرز نجم المباراة الأول الهدف الثالث لأصحاب الأرض من تسديدة أرضية زاحفة سكنت شباك حارس وولفرهامبتون روي باتريسيو.

ويعد هذا معدل تهديفي رائع لمحرز إذ أنه بذلك ساهم بالأهداف في 4 مباريات متتالية في الدوري الإنكليزي الممتاز لأول مرة منذ 1 كانون الثاني/ يناير 2018، كما أنه الهدف رقم 25 للنجم الجزائري مع مانشستر سيتي في الدوري الإنكليزي الممتاز (مباراته الرقم 81 مع الفريق في المسابقة).

وعاد غابرييل جيسوس إلى هز الشباك مجدداً بإحرازه الهدف الرابع في الدقيقة (90+3).

ووسع مانشستر سيتي الفارق في الصدارة لصالحه إلى 15 نقطة بعد أن رفع رصيده إلى 65 نقطة فيما تجمد رصيد الذئاب عند 34 نقطة في المركز الثاني عشر.

انتصارات متتالية وأرقام مذهلة

وحقق مانشستر سيتي أيضاً الفوز الـ21 على التوالي في مختلف المسابقات وبات على بعد انتصارين لتحطيم الرقم القياسي الموجود بحوزة الفريق السابق لغوارديولا بايرن ميونيخ الالماني، وبفارق فوز واحد عن ريال مدريد الإسباني صاحب المركز الثاني في عدد الانتصارات المتتالية في مختلف المسابقات.

وحافظ مانشستر سيتي على سجله خالياً من الخسارة للمباراة الـ28 على التوالي في مختلف المسابقات وعادل رقمه القياسي الذي حققه سابقاً.

وتعود آخر خسارة لفريق غوارديولا في الدوري إلى 21 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، عندما سقط امام توتنهام صفر-2 ليتراجع حينها الى المركز الحادي عشر قبل ان يستعيد توازنه تدريجاً ويهيمن على البريميرليغ الذي احرز لقبه في 2018 و2019 من ضمن مجمل ستة ألقاب.

وتم تقديم مباريات المرحلة التاسعة والعشرين بسبب ارتباط عدد من أطرافها بالدور ربع النهائي لمسابقة الكأس المقرر في 20 و21 آذار/مارس الحالي بينها مانشستر سيتي الذي يحل ضيفاً على إيفرتون.

وينافس مانشستر سيتي على أربع جبهات هذا الموسم، ففضلا عن الدوري وكأس الاتحاد الانكليزي، بلغ المباراة النهائية لمسابقة كأس الرابطة للعام الرابع على التوالي في سعيه للقب رابع توالياً والثامن لمعادلة الرقم القياسي الموجود بحوزة ليفربول حيث سيلاقي توتنهام في 25 نيسان/أبريل المقبل، وقطع شوطاً كبيراً لبلوغ ربع نهائي مسابقة دوري ابطال اوروبا بفوزه الثمين على مضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني 2-صفر في ذهاب ثمن النهائي الأربعاء الماضي، قبل استضافته ايابا في 16 آذار/مارس الحالي.

هدف مبكر

ونجح مانشستر سيتي في افتتاح التسجيل عندما تلقى الدولي الجزائري رياض محرز كرة خلف الدفاع من الإسباني رودري فتوغل داخل المنطقة ومرر عرضية امام المرمى تابعها المدافع ديندونكر بالخطأ في مرمى فريقه خلال محاولته لابعادها من امام رحيم سترلينغ (15).

وعزز سيتي تقدمه بهدف ثان سجله المدافع الفرنسي ايميريك لابورت اثر تمريرة عرضية من محرز لكنه ألغي بداعي التسلل بعد اللجوء الى حكم الفيديو المساعد “في آيه آر” (45).

وتألق الحارس البرتغالي روي باتريسيو وحرم مواطنه برناردو سيلفا من هدف محقق عندما ابعد رأسيته من مسافة قريبة قبل أن تتهيأ امام مرة أخرى فسددها فوق الخشبات الثلاث (45+1).

وتابع باتريسيو تألقه وأبعد تسديدة قوية للدولي البلجيكي كيفن دي بروين من داخل المنطقة الى ركنية لم تثمر (50).

وفاجأ وولفرهامبتون مضيفه من أول فرصة عندما انبرى الدولي البرتغالي جواو موتينيو لركلة حرة جانبية داخل المنطقة تابعها القائد كوادي برأسه على يسار الحارس البرازيلي إدرسون (61).

وكاد الدولي الإسباني آداما تراوري يضيف الهدف الثاني بتسديدة قوية من داخل المنطقة ارتطمت بالمدافع البرتغالي روبن دياس وتحولت الى ركنية لم تثمر (69).

وأعاد جيزوس التقدم لمانشستر سيتي عندما استغل كرة مرتدة من مدافعي ولفرهامبتون بعد تمريرة عرضية لكايل ووكر سددها قوية بيسراه من مسافة قريبة داخل المرمى (80).

وعزز محرز تقدم مانشستر سيتي بالهدف الثالث بتسديدة بيسراه من داخل المنطقة على يمين باتريسيو (90).

وختم جيزوس المهرجان في الدقيقة الثالثة الاخيرة منه الوقت بدل الضائع مستغلا كرة مرتدة من باتريسيو اثر تسديدة قوية للبديل الالماني إلكاي غوندوغان فتابعها بيسراه داخل المرمى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى