رياضة

نهائي “محزن” بين حامل اللقب وطامح به

التاج الإخباري – فيما يطمح بايرن ميونيخ لتعزيز رقمه القياسي واحراز لقبه العشرين، ليتابع تحليقه أمام فيردر بريمن الثاني (ستة ألقاب)، يحلم ليفركوزن بلقب ثان بعد الاول في 1993 على حساب الفريق الرديف لهرتا برلين 1-صفر، قبل ان يبلغ النهائي مرتين في 2002 (خسر أمام شالكه 2-4) و2009 (أمام فيردر بريمن صفر-1).

لم تكن مواجهات ليفركوزن سهلة أمام بايرن في الاونة الاخيرة، فخسر امامه مرتين في آخر ثلاث مباريات، لكن لاعبي المدرب فليك لم يتذوقوا طعم الخسارة في آخر 16 مباراة.

أقرّ فولر “سنواجه أفضل فريق في أوروبا راهنا”، لكن “في نهائي الكؤوس، كل الامور واردة”. وعوّل ليفركوزن بعد العودة من وقفة فيروس كورونا القسرية لنحو شهرين، على قائده الشاب كاي هافيرتس، لكن اللاعب المرتبط بالانتقال الى ميونيخ تعرّض لاصابة ابعدته عن الفوز على بايرن في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي (2-1) بهدفي الجامايكي ليون بايلي، ثم الخسارة على ارضه 2-4 الشهر الماضي.

يعتقد فولر ان هافيرتس (21 عاما) الذي سجل 16 هدفا هذا الموسم سيلعب دورا كبيرا في المقابلة المنتظرة، لان التعامل مع الضغوط “من بين مزاياه الرائعة ،تنتظره مسيرة على أعلى المستويات”.

قال هونيس “إذا كان في يومه (هافيرتس)، يمكن لليفركوزن أن يفوز على كل الفرق” ،في المقابل يبحث مهاجم بايرن البولندي روبرت ليفاندوفسكي عن هدفه الخمسين هذا الموسم في مختلف المسابقات، وذلك بعد تتويجه الاسبوع الماضي هدفا للدوري المحلي “بوندسليغا” للمرة الخامسة في مسيرته الزاخرة، اثر تسجيله 34 هدفا.(السبيل)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى