رياضة

تعرّض شفيع لإصابات متكررة دفعته للإعتزال

التاج الإخباري – قال حارس المنتخب الوطني لكرة القدم المعتزل، عامر شفيع، الاثنين، إن تعرضه لإصابات متكررة خلال المعسكر التدريبي للنشامى في دبي دفعته إلى اعتزال كرة القدم.

وأوضح شفيع في مقابلة له مع برنامج الكابتن، “بعد استدعائي للمنتخب لخوض المعسكر واظبت على التمارين، لكن للأسف تعرضت لإصابات متكررة خلال التمارين، وكان لي مراجعات كثيرة للعيادة”.

وتابع في هذا الصدد، إن الإصابات المتكررة “لم تأتِ من فراغ”، متحدثا عن “إصابات تعرض لها خلال الأعوام السابقة منها خلع في الكتفين الأيمن والأيسر”، مشيرا إلى أن “هذه الإصابات عادت له من جديد وهي أكبر سبب لقرار اعتزاله”.

وانقطع شفيع (39 عاما) عن ممارسة كرة القدم لأكثر من 4 شهور، بعد انفصاله عن نادي الفيحاء السعودي، قبل أن يُستدعى إلى معسكر المنتخب في دبي.

وفي 8 شباط/فبراير الحالي، أعلن شفيع اعتزاله لكرة القدم، بعد 25 عاما دافع خلالها عن عدة أندية محلية وخارجية إلى جانب منتخب “النشامى”.

وشفيع من أكثر اللاعبين خوضا للمباريات الدولية مع المنتخب الوطني بأكثر من 168 مباراة، من بينها 4 مشاركات في نهائيات كأس آسيا مع النشامى أعوام 2004 و2011 و2015 و2019.

ويحمل شفيع رقما قياسيا من خلال مشاركته في جميع المباريات التي خاضها المنتخب في نهائيات كأس آسيا، حيث لعب 15 مباراة على امتداد 4 نهائيات، ويتقدم عليه فقط الأوزبكي ايغناتي نستيروف الذي شارك في 5 نهائيات.

وعبر شفيع عن حزنه لقرار الاعتزال، لكنه أشار إلى “ظروف تحكم اللاعب وتوقف مسيرته”، على الرغم من رفض المقربين من شفيع لقراره.

“اخترت الوقت الحالي (للاعتزال) لأنه لا يمكن الاستمرار لأسباب صحية وهي الإصابات القديمة”، وفق شفيع، الذي عبر عن شعوره بأنه لن يقدم ذات الأداء الذي قدمه سابقا.

وتحدث عن تلقيه عروضا من 6-7 أندية أردنية للعب صفوفها، لكنه كان يطمح لفرصة احتراف أخرى، بعد تلقيه عروضا خارجية منها من كرواتيا خلال لعبه في الدوري السعودي. ولفت النظر إلى أن جائحة فيروس كورونا المستجد حالت دون احترافه في الدوري الكرواتي.

ويفكر شفيع حاليا بـ “التوجه إلى عالم التدريب بعد قرار اعتزاله، بعد التحاقه بعدة دورات خاصة بالمدربين”، ويأمل أن يسهم بتأهيل جيل جديد من حراس المرمى في الأردن بشكل جيد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى