رياضة

“كنت سأوافق”.. أول رد من رافينيا على عرض الهلال السعودي

التاج الإخباري – كشف البرازيلي رافينيا، نجم نادي برشلونة، عن مفاجأة كبيرة بشأن العرض المقدم له من جانب نادي الهلال السعودي للانضمام لصفوفه، خلال فترة الميركاتو المقبل.

وكانت صحيفة “سبورت” قالت أخيرا في تقرير لها إن النادي السعودي يستهدف ضم نجم برشلونة قبل بطولة كأس العالم للأندية، المقررة في يونيو المقبل.

وأضافت أن الهلال قدّم لصاحب الـ28 عاما عقدا يمتد لـ4 سنوات بقيمة إجمالية تبلغ 200 مليون دولار، وسيحصل على 50 مليون دولار سنويا.

 ووفقا للصحيفة، تقدم نادي الهلال بعرض أيضا لبرشلونة بقيمة 114 مليون دولار من أجل التخلي عن الدولي البرازيلي.

ويُقدّم رافينيا أفضل مواسمه منذ انطلاق مسيرته الاحترافية، ما دفع إدارة برشلونة للتحرك مبكرًا لتجديد عقده، رغم أن عقده الحالي يمتد حتى يونيو 2027.

ورغم تلقيه عرضًا مغريًا من نادي الهلال السعودي، فضّل رافينيا التريث، مُبدياً رغبته في الاستمرار بالمنافسة على أعلى المستويات الأوروبية.

وقال رافينيا في تصريحات إعلامية عن العرض الذي تلقاه للانتقال إلى الدوري السعودي: “شخص أرسل لي خبر العرض من السعودية، وبصراحة فاجأني كثيرًا، لأنها أرقام مرتفعة جدًا جدًا”.

وأضاف: “بصراحة، لو كان هذا العرض قد وصلني العام الماضي، أعتقد أنني كنت سأذهب، لأنني في ذلك الوقت كنت منهارًا بعض الشيء نفسيًا، وكان هذا العرض سيحلّ كل شيء في حياتي، وحياة زوجتي وعائلتي، كان مبلغًا كفيلًا بأن يغير حياتنا بالكامل”.

وتابع: “من يقول إنه لن يقبل بهذا العرض فهو كاذب، لأنه من المستحيل أن ترى أرقامًا بهذا الحجم ولا تفكر أن هذا العرض سيغير حياتك، وأنك قد لا تذهب”.

وتابع النجم البرازيلي: “لكن كنت أفكر أن لديَّ الكثير لأقدمه هنا في أوروبا، ما زال لدي الكثير لأقدمه لهذا النادي، وكانت لا تزال لدي فرصة كبيرة للاستمرار في تمثيل المنتخب، وهذا ما دفعني إلى أن أغلق أذني قليلًا أمام المال، وأفتح عقلي أكثر نحو أحلامي”.

 وفي حديث سابق مع صحيفة “غلوبو إسبورتي” البرازيلية، كشف رافينيا أنه فكّر في قبول العرض السعودي، لكن وصول هانزي فليك والاستعانة بطبيب نفسي أقنعاه بالبقاء.

وقال رافينيا: “بعد كوبا أمريكا كان وضعي معقدا، كانت هناك شائعات يوميا بشأن رحيلي، بدأت أفكر في الأمر بنفسي لأنني لم أكن على ما يرام، تحدثت مع زوجتي وقلت لها: إذا كان فليك منصفا فسيرى إمكانياتي، وأعتقد أن الأمر نجح”.

وشدد: “إذا لم يكن عقلك سليما فلن يستجيب جسدك، لقد ساعدني العمل مع طبيب نفسي كثيرا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى