رياضة

على رأسهم حارس البحرين ونجم السعودية.. أفضل 11 لاعبًا في “خليجي 26”

التاج الإخباري – أفرزت بطولة كأس الخليج “خليجي 26″، التي استضافتها الكويت وانتهت، أمس السبت، بتتويج منتخب البحرين باللقب، مجموعة من النجوم الذين خطفوا الأضواء بأدائهم المميز وأسهموا في إنجاح البطولة وإثارة المنافسات.

وبناءً على الأداء الفردي لكل لاعب ومساهمته في نجاح فريقه، يمكن اختيار التشكيلة المثالية للنسخة السادسة والعشرين من البطولة على النحو الآتي:

حراسة المرمى:

إبراهيم لطف الله (البحرين): حارس مرمى المنتخب البحريني استحق لقب أفضل حارس في البطولة بجدارة. 

تميز بردود فعله السريعة وتصدياته الحاسمة التي أسهمت بقوة في تتويج البحرين باللقب، وكان سدًّا منيعًا أمام هجمات الخصوم، حيث تصدى للعديد من الكرات الخطرة وحافظ على شباكه في مباريات حاسمة؛ ما يدل على براعته وخبرته.

خط الدفاع:

أمجد الحارثي (عُمان): ظهير أيمن نشيط هجوميًّا ودفاعيًّا، قدَّم أداءً متوازنًا طوال البطولة، وشكّل خطورة كبيرة على دفاعات الخصوم بانطلاقاته السريعة وتمريراته المتقنة، التي أرهقت دفاعات الخصم وأسهمت في خلخلة دفاعاتهم، وصناعة العديد من الفرص الخطرة لزملائه.

حمد الشمسان (البحرين): صخرة دفاعية صلبة في قلب منتخب بلاده، تميز بالقوة البدنية والتركيز العالي، ونجح في إيقاف العديد من الهجمات الخطيرة، بفضل تدخلاته القوية وقدرته على إبعاد الكرات العالية وقطع الكرات الخطرة، بالإضافة إلى دوره في قيادة زملائه في الخط الخلفي.

وليد الحيام (البحرين): قلب دفاع آخر متميز في تشكيلة المنتخب البحريني، أظهر ذكاءً كبيرًا في قراءة الملعب وقطع الكرات وبناء الهجمات من الخلف، حيث بدأ العديد من الهجمات بتمريرته الدقيقة وافتكاكه للكرات، كما أسهم في الحفاظ على التوازن الدفاعي للفريق.

علي البوسعيدي (عمان): ظهير أيسر قوي يمتلك قدرة كبيرة على قطع الكرات والتقدم للأمام لمساندة الهجوم، قدم أداءً ثابتًا طوال البطولة، وأسهم في الحفاظ على توازن الفريق، بفضل قدرته على الربط بين الدفاع والهجوم.

خط الوسط:

مصعب الجوير (السعودية): لاعب وسط مدافع قوي يمتلك قدرة كبيرة على استخلاص الكرات وقطع هجمات الخصوم، بالإضافة إلى تمريراته الدقيقة في بناء هجمات “الأخضر”، حيث كان بمثابة الجدار الواقي أمام خط الدفاع، وقطع العديد من الكرات الخطرة، كما تميز بقدرته على افتكاك الكرة وتوزيعها بشكل جيد.

أمجد عطوان (العراق): مايسترو خط وسط المنتخب العراقي، قدم مستويات رائعة في صناعة اللعب وقيادة هجمات أسود الرافدين، يتميز برؤيته الثاقبة وتمريراته المتقنة، وكان أكثر نجوم الوسط في البطولة صناعة للفرص بواقع سبع فرص، رغم مغادرته من دور المجموعات؛ ما يدل على تأثيره الكبير في أداء فريقه، وقدرته على صناعة الفارق.

محمد مرهون (البحرين): استحق اللاعب بجدارة لقب أفضل لاعب في البطولة، بعد أن قدَّم أداءً مبهرًا قاد به منتخب البحرين نحو منصات التتويج. 

فقد تميز مرهون بقدرة فذة على قيادة هجوم البحرين، من خلال تحركاته الذكية وتمريراته السحرية التي خلقت العديد من الفرص لزملائه، كما أثبت مرهون أنه رجل اللحظات الحاسمة، بتسجيله أهدافًا حاسمة في أوقات حرجة من المباريات.

ولا تقتصر إمكانيات مرهون على الجانب الهجومي فقط، بل يمتلك اللاعب رؤية ثاقبة للملعب، وقدرة فائقة على استخلاص الكرة بفضل ذكائه التكتيكي ومساهماته الدفاعية؛ ما يجعله لاعبًا متكاملًا في خط الوسط.

خط الهجوم:

علي مدن (البحرين): أذاق جناح البحرين الأيمن، مدافعي الخصوم مرارة الهزيمة بفضل سرعته الفائقة ومراوغاته المهارية، فقد أبدع مدن في الانطلاقات القوية على الجهة اليمنى، ومزق شباك الخصوم بتمريراته المتقنة وتسديداته الصاروخية.

ولم يُخفِ مدن موهبته في صناعة اللعب فقط، بل سجل أيضًا أهدافًا جميلة، وأظهر براعة في التسديد بدقة من مختلف الزوايا.

إسلام الصبحي (عمان): تُوّج مهاجم منتخب عمان، هدافًا لكأس الخليج برصيد 3 أهداف، ليؤكد أنه قناص منطقة الجزاء بامتياز.

يمتلك الصبحي حاسة تهديفية فطرية، وقدرة فائقة على استغلال أدق الفرص وتحويلها إلى أهداف، كما أظهر الصبحي شراسة هجومية وقدرة على الضغط على مدافعي الخصوم؛ ما أسهم في فتح ثغرات في دفاعات الخصوم.

محمد دحام (الكويت): قدَّم جناح منتخب الكويت الأيسر، أداءً لافتًا في البطولة، وأثبت أنه أحد أبرز المواهب الصاعدة في الكرة الكويتية.

يتمتع دحام بمهارات فردية عالية، وقدرة فائقة على صناعة الفرص بفضل تمريراته الدقيقة وعرضياته المتقنة. كما أظهر اللاعب قدرة على الاختراق من الجهة اليسرى، وتهديد مرمى الخصوم بتسديداته القوية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى