هزيمة تاريخية بالدوري بسبب “فريق المراهقين”
التاج الإخباري – بعد يومين من عزل فريقه الأول بأكمله بسبب الاشتباه في تفشي الفيروس بين 6 لاعبين، اضطر فريق “إف سي روستوف” الروسي إلى إرسال فريق يبلغ متوسط أعمار لاعبيه 17 أو أقل، للعب ضد سوتشي مع استئناف الدوري، ليتلقى هزيمة تاريخية.
خسر “فريق الأشبال” بعشرة أهداف مقابل هدف واحد، بعد أن رفض فريق سوتشي تأجيل المباراة، وترك روستوف أمام خيار اللعب بفريق من خريجي أكاديمية النادي، أو قبول الهزيمة لتغيب الفريق. وجاءت النتيجة الخيالية بعد بداية مفاجأة عندما منح رومان رومانوف فريق روستوف التقدم بعد 52 ثانية، بتسديدة من على حافة منطقة الجزاء.
سرعان ما تعادل سوتشي وأنهى المباراة برصيد 10 أهداف، هي الأكبر في تاريخ الدوري، سجلها معظمها لاعبون لديهم خبرة في المنتخب الوطني الروسي.
نال حارس مرمى روستوف البالغ من العمر 17 عاما، دينيس بوبوف، استحسانا كبيرا وتم اختياره رجل المباراة. فعلى الرغم من تلقيه رقما قياسيا من الأهداف، فقد تصدى لركلة جزاء وحقق أيضا رقما قياسيا جديدا في الدوري لأكثر حالات إنقاذ المرمى في مباراة واحدة بواقع 15 إنقاذا.
قال بوبوف على موقع ناديه على الإنترنت: “من المحزن أننا خسرنا بهذه النتيجة الكبيرة، لكننا حصلنا على الكثير من الخبرة”.(سكاي نيوز العربية)