رياضة

اتحاد المصارعة يفوز بجائزة أفضل الاتحادات انجازا بالقارة الآسيوية

التاج الإخباري – قررت الهيئة العامة للاتحاد الآسيوي للمصارعة، اليوم الخميس، منح الاتحاد الأردني للمصارعة، جائزة أفضل الاتحادات الأهلية إنجازًا وتطورا عن القارة الآسيوية، وذلك بحضور رئيس الاتحاد الدولي للمصارعة، الصربي نيناد لالوفيتش.

وجاء هذا التكريم؛ خلال حضور رئيس الاتحاد الأردني للمصارعة المهندس محمد العواملة، وأمين سر الاتحاد الدكتور مظفر العبداللات لاجتماعات المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي في جمهورية قيرغيستان، وذلك على هامش استضافتها لبطولة آسيا التأهيلية للمصارعة، والمؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024”.

وتوجه رئيس الاتحاد الدولي للمصارعة، الصربي نيناد لالوفيتش، بالشكر الكبير إلى الاتحاد الأردني للمصارعة على جهوده في تطوير اللعبة وزيادة رقعة انتشارها محليا وعلى مستوى دول منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي، مثمنا في الوقت ذاته النجاح التنظيمي في استضافة المملكة لبطولتي آسيا والعالم عن فئتي الناشئين والشباب وللجنسين خلال العام الماضي.

من جانبه، أشاد الكازاخستاني دولت ترليخانوف رئيس الاتحاد الآسيوي للمصارعة وعضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي للمصارعة، بالنهضة الكبيرة التي أحدثها الاتحاد الأردني للمصارعة على مستوى رياضته، مؤكدا أن الأردن بات يشكل نموذجا للنجاح ومثالا يحتذى به لاتحادات الدول كافة الباحثة عن تطوير رياضة المصارعة لديها.

وبارك رئيس الاتحاد الأردني للمصارعة المهندس محمد العواملة، حصول الأردن على هذه الجائزة، التي تعكس القدرات الفنية واللوجستية الكبيرة التي أظهرها الأردن في إدارة الفعاليات الرياضية الضخمة، وبما يحفز الاتحاد الأردني للمصارعة على مواصلة السير بخطواته الثابتة والمدروسة نحو تطبيق خططه المتعلقة بالتطوير واستدامة اللعبة.

وأكد العواملة، أن زخم الاستضافات الدولية المرتقبة للأردن خلال العام، يجسد تبعات النجاحات المتحققة من الاستضافات السابقة، وبما يؤكد ثقة الاتحادات العربي والآسيوي والدولي بقدرة المملكة على تطوير اللعبة في منطقة الشرق الأوسط، وذلك نظير السمعة الطيبة التي يحظى بها في تنظيم البطولات.

بدوره، قال نائب رئيس الاتحاد الأردني للمصارعة والناطق الإعلامي المهندس عبدالله قطيشات حول هذه الجائزة: “هذه شهادة كبيرة من الاتحادين الآسيوي والدولي، وتقدير صادق لحجم الإنجازات الأخيرة المتحققة للاتحاد الأردني للمصارعة، والتي لم تتحقق لولا الدعم الكبير الذي تقدمه اللجنة الأولمبية برئاسة سمو الأمير فيصل بن الحسين، والذي لعب دورا واضحا في تفعيل علاقاته القوية مع الاتحاد الدولي وتحويل سلسلة من الإستضافات القارية والدولية إلى أرض المملكة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى