حديث البلد

” إرادة ” يدين الاعتداءات الصهيونية على المصلين المسيحيين.

تجديد التأكيد على مطالبه التي جاءت بوقفته الإحتجاجية 

التاج الإخباري – دان حزب ارادة اعتداءات الاحتلال الاسرائيلي اليوم على المصلين المشاركين في قداس سبت النور في كنيسة القيامة في مدينة القدس المحتلة ، مشيرًا الى أن مشاهد التنكيل والتضييق التي تمت بحق المصلين تمثل ارهابًا تمارسه سلطات الاحتلال وتشكل استمرارًا لنهج الكيان الصهيونى الساعي الى تهويد كل ما هو مقدسي .
وقال الناطق الرسمي باسم الحزب طارق المومني ، إن ما يجري من اعتداءات بحق الاشقاء الفلسطينيين في القدس والاراضي الفلسطينية المحتلة محاولة لتغيير الواقع وانتهاكًا لكل القرارات التي صدرت عن الامم المتحدة ومجلس الامن والتي تدعو الى احترام الوضع القائم في القدس المحتلة وعدم تغييرها .
واضاف ان حزب ارادة كان أكد خلال وقفته الاحتجاجية التي نظمها الجمعة دعمًا لصمود المقدسيين وللوصاية الهاشمية على المقدسات وادانة لممارسات سلطات الاحتلال الاسرائيلي اكد ان الكيان الغاصب لا يفرق بين مسلم ومسيحي ، اذ يستكمل اليوم  اعتداءاته على المصلين في قداس سبت النور . 
واشار الى أن الاعتداءات الصهيونية تجري في ظل صمت مريب من المجتمع الدولي الذي يمارس النفاق والانتقائية في حقوق الشعوب ، فنراه ينتصر لقضية دون أخرى 
وأضاف المومني بأن الأردن كان وسيبقى مدافعًا عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني حتى اقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني مشيرًا الى أن الوصاية الهاشمية هي الحصن المدافع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة والتي نصت عليها القرارات والاتفاقيات الدولية .

ودعا حزب إرادة المنظمات الدولية والحقوقية إلى ادانة واستنكار هذه الاعتداءات التي كان شهر رمضان الفضيل والأعياد المقدسة مسرحًا لها مؤكدًا ضرورة التوقف عن الانتقائية بالدفاع عن حقوق الشعوب وإن تكون مواقفها وتحركاتها واضحة لا لبس فيها . 

وفي هذا السياق يؤكد حزب إرادة على مطالبه التي جاءت خلال وقفته الاحتجاجية الجمعة على لسان أمينه العام نضال البطاينه وهي:
أولًا – إن الوصاية الهاشمية هي قرار وإرث وحق مستمد من شرعية حقوقية دولية وشرعية دينية وشرعية شعبية . 

ثانيًا – نحن مع الشعب الفلسطيني، ونحن مع قبلة المسلمين الأولى حيث أسرى رسول الله ونحن مع مهد سيدنا عيسى، ونحن مع مقاومة الاحتلال بكافة الأشكال والوسائل المتاحة فهذا حق أصيل للشعب والأرض. 

ثالثًا – نوجه رسالة للعالم والمنطقة، إن تركنا وحيدين في خط المواجهة و شعبنا الفلسطيني ضد جميع ما تقوم به الحكومات الصهيونية المتطرفة وقطعان المستوطنين ، هو  انذار للجميع ، فلن يؤدي ذلك الا لتصعيد خطير في المنطقة والتي لن يهنأ أطفالها ونسائها وشيوخها بسلام واستقرار . 

رابعًا – إن طرد السفير الصهيوني من أراضينا الطاهرة فورا أصبح واجبا، والتصعيد بكافة الوسائل أصبح واجبا .. 

وأكد الامين العام للحزب إننا لن نحيد عن اللاءات الثلاث نهجًا سياسيًا ثابتًا شعبًا وقيادة : كلا للمساس بالقدس ، كلا للتوطين، كلا للوطن البديل.

وأقتبس من رسالة جلالة الملك التي وجهها للمقدسيين منذ ايام  ما يلي : "نحن معكم للأبد وستنتصرون على كل التحديات التي أمامكم".

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى