اللقب الأصعب يدفع نادال للبكاء
التاج الإخباري – واصل الإسباني رافائيل نادال تسطير تاريخه الخاص في بطولة فرنسا المفتوحة للتنس (رولان جاروس)، عبر تعزيز أرقامه القياسية الفريدة فيها، وحصد لقبه الـ13 خلال 16 مشاركة.
وجاء تتويج نادال عقب فوزه على غريمه الصربي نوفاك ديوكوفيتش بـ3 مجموعات دون رد في المباراة النهائية للبطولة، ليربح النهائي رقم 13 له من أصل 13 نهائيا خاضها.
وأضاف نادال اللقب الـ20 في البطولات الكبرى (جراند سلام) إلى خزينة بطولاته، ليعادل رقم السويسري روجيه فيدرر الأكثر تتويجا بالبطولات الكبرى على مر تاريخ مسابقات فردي الرجال.
وعقب التتويج باللقب، أكد نادال أن فوزه بلقب “رولان جاروس” هذه المرة يعد واحدا من أكثر الانتصارات التي لها طابع خاص نظرا لظروف جائحة كورونا، ولأنه أيضا عمل بكل قوة من أجل تحقيق لقبها.
وقال النجم المخضرم، في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الإسبانية، عقب الفوز على ديوكوفيتش: “من بين جميع بطولات رولان جاروس التي خضتها كانت هذه هي الأصعب بالنسبة لي، فاستجابة جسدي للصقيع كانت سيئة، وهذا لأنه كان منهكا بالفعل”.
وأضاف “لكن أدائي كان مثاليا إلى حد كبير ومنذ المران الأول، فلم تكن هناك أي إشارات سيئة، ودائما ما كنت أبحث عن الفوز، ولم أخذل نفسي وربحت التحدي في النهاية”. وتفسر تلك الكلمات الشعور الذي انتاب نادال عقب تتويجه بلقب “رولان جاروس” للمرة الـ13 في تاريخه والرابعة على التوالي، حيث انهمرت دموعه بقوة ولم يتمكن من السيطرة عليها وقت عزف النشيد الوطني الإسباني.
أوضح اللاعب: “أغلبية الناس يرونني أحمل الكأس لأعلى ويقولون ها قد عاد للفوز مجددا، لكن كل يوم مررت به كان صعبا للغاية، فأنا أعلم من أي نقطة أتيت وأنه عقب التوقف كانت هناك أشهر في غاية الصعوبة وأمور لا يعرفها أي شخص وأيضا على المستوى البدني”. وواصل “العودة للتدريبات شقت عليّ ذلك كثيرا، لقد عملت لأشهر عديدة دون أن أحصل على مكافأة وعندما حصلت عليها فكان من الطبيعي أن أشعر بكل هذا الحماس”.
وأضاف “إضافة إلى ذلك، الجميع يعلم ماذا يعني بالنسبة لي والفوز ببطولة رولان جاروس. فهي أهم بطولة في الموسم بالنسبة لي، وبعد كل هذا الجهد المبذول من الصعب عدم الشعور بالحماس”. يذكر أن نادال يعد أكثر لاعب في تاريخ بطولات الجراند سلام سواء في الرجال أو السيدات يتوج بهذا العدد من الألقاب في بطولة واحدة.
المصدر : وكالات
