إقتصاد

6.2 مليون تركي يضافون لقائمة البطالة.. والسبب أردوغان

التاج الإخباري -كشف معارض تركي أن 6.2 مليون شخص في بلاده فقدوا دخولهم بسبب السياسات الخاطئة التي تبناها نظام الرئيس رجب طيب أردوغان، في مواجهة تداعيات فيروس كورونا.

جاء ذلك بحسب تقرير أعده ولي آغ بابا، البرلماني، نائب رئيس “الشعب الجمهوري” أكبر أحزاب المعارضة التركية، عن تداعيات فيروس كورونا في شهرها الخامس بتركيا، وفق ما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة “جمهورييت” المعارضة.

وكشف ولي آغ بابا عن تفاصيل التقرير الذي أعده خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر حزبه في العاصمة أنقرة، واستعرض خلاله أبرز تداعيات الفيروس على الأتراك، خاصة في ظل تخلي النظام الحاكم عن تقديم الدعم اللازم لهم.

ولفت التقرير إلى أنه “خلال الخمسة أشهر الماضية، أي منذ مارس/آذار الماضي الذي شهد تسجيل أول إصابة بالفيروس، وحتى أغسطس/آب الجاري، فقد كثير من العاملين دخولهم، ويقدر عدد هؤلاء بـ6.2 مليون شخص”.

وأشار إلى “أن هذا العدد من الأشخاص ذكرته وزارة الأسرة والعمل والسياسات الاجتماعية في بيان صادر عنها مطلع أغسطس/آب الجاري”.

وأضاف ولي آغ بابا: “هناك 1.9 مليون شخص طردوا من أعمالهم بدون رواتب، وآخرون انخفض دخلهم إلى 1168 ليرة، و3 ملايين و573 ألفًا و480 آخرون أخذوا 60% فقط من إجمالي رواتبهم، و775 ألف شخص لم يتقاضوا خلال تلك الفترة سوى راتب البطالة”.

وكشف مجلس سلامة العمال وأمن العمل التركي (İSİG) أن الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري شهدت وفاة ما لا يقل عن 1098 عاملًا في حوادث عمل.

جاء ذلك وفق بيان صادر عن المجلس المذكور، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة “برغون” المعارضة.

المصدر:وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى