اهم الاخبارتقارير التاج

نقابة الأطباء تهاجم مؤتمراً تجميلياً بعد خبر “التاج”.. ومنظمي المؤتمر يفنّدون التهم بـ”الوثائق”

التاج الإخباري – عدي صافي -ردَّ نقيب الأطباء الدكتور زياد الزعبي على ما نشرته "التاج" حول تفنيد "مؤتمر الطب التجميلي اتهامات نقابة الأطباء لهم بالتطبيع مع الكيان". 

وقال الزعبي في بيان وصل "التاج" إنَّ  مؤتمر الطب التجميلي المزمع عقده نهاية هذا الاسبوع من قبل شركة خاصة  تتعلق بالتجميل غير قانوني ولم يحصل على الموافقات اللازمه لاقامته من نقابة الاطباء، مضيفاً ان الجامعة الاردنية قامت بسحب رعايتها لهذا المؤتمر.

 وناشد نقيب الاطباء جميع الاطباء بعدم المشاركه في هذا المؤتمر مؤكدا انه لن يحصل على الساعات العلميه المعتمده، كما وناشد شركات الادويه بعدم المشاركه في هذا المؤتمر.

التاج كانت نشرت بالوثائق تفنيد منظمي المؤتمر لما تدّعيه النقابة في بياناتها. 

وجاء في خبر "التاج" أنَّ المؤتمر يشرف على تنظيمه ثلاثة من أبرز أطباء التجميل، ومن المنتظر أن يستقبل أكثر من 600 طبيب من الأردن ودول العالم، إلا انه تعرض لهجوم غير مبرر من قبل نقابة الأطباء الأردنيين. 

"التاج" علمت مسبقاً أنَّ النقابة وجهت كتاباً رسمياً إلى الجامعة الأردنية بصفتها كانت راعياً رسمياً للمؤتمر، تدّعي به أنَّ المؤتمر يستضيف طبيباً إيطالياً يدعى Franco Vercesi وأن الطبيب يعمل ويقيم في الكيان الصهيوني وناشط في جمعيات الكيان. 

منظمو المؤتمر ردّوا على اتهام النقابة في كتاب وصل "التاج"، أوضحوا خلاله أنَّ الطبيب الإيطالي يعمل ويقيم في مدينة ميلانو الإيطالية، ويعتبر من أشهر المدربين العالميين في مجال جراحة التجميل لشركات عالمية تعمل في الأردن ومختلف دول المنطقة ولا يوجد ما يشير إلى تعامله مع جمعيات صهيونية. 

وأكد منظمي المؤتمر أنهم ينأونَ بأنفسهم عن مثل هذه الإتهامات التي تخالف الواقع والقانون، نافينَ ما وجه لهم من تهم. 

النقابة لم تتوقف عن ذلك الحد، إنما إدّعت أنَّه تم الإعلان عن توأمة المؤتمر مع جمعيات وهيئات لديها توأمة مع جمعية ذات منشأ صهيوني. 

منظمو المؤتمر ردّوا وقالوا إنَّ الجمعيات المذكورة من قبل النقابة تعتبر جمعيات عالمية بحتة ومرموقة ومعروفة بقيمتها العلمية وتتعاون مع جميع النشاطات العلمية إذا ما توفرت فيها الشروط العلمية اللازمة. 

وبينوا أن ما يقال حول توأمة تلك الجمعيات مع جمعية ذات منشأ صهيوني يعتبر عارياً عن الصحة؛ بحكم أنَّ الجمعية المذكورة في كتاب النقابة غير مدعوة، عدا عن أنه لا يربطها أي شيء بالكيان الصهيوني. 

وأكد منظمي المؤتمر أنَّ النقيب لو أرسل الملاحظة لهم عوضاً عن ارسال كتب تنال من أهمية المؤتمر، لكانوا قد قدموا له اجابات كاملة، وفي حال ثبوت أي خطأ سيتم التعامل معه فوراً ودون مماطلة. 

مصادر مطلعة أكدت لـ"التاج" أنَّ القائمين على المؤتمر أرسلوا "الأوراق الثبوتية" لكافة المتحدثين خلال المؤتمر إلى وزارة الداخلية؛ للتأكد من عدم وجود أي شبه حولهم، بما في ذلك ارتباطات تطبيعية مع الكيان الصهيوني، ليتبين أن كافة المتحدثين لا يوجد بينهم وبين الكيان أي صلة كانت. 

الجامعة الأردنية بدورها قالت إنها علّقت رعايتها للمؤتمر إلى حين استيفاء المتطلبات اللازمة لطلب تنفيذ مؤتمر، موضحةً أنَّ التعليق جاء لعدم استكمال بعض الأوراق وليس لوجود شُبهَة تطبيع كما نشرت مواقع اعلامية. 

وسيحاضر عدد من الأطباء البارزين خلال المؤتمر، الذي يحوي معرضاً لمنتجات التجميل لأكثر من 30 شركة عالمية مختصة في مجال التجميل.

ويقام المؤتمر للمرة الأولى في المملكة الأردنية الهاشمية، حيث يتوقع أن يعود بالنفع على مختلف القطاعات المتعلقة بالطب التجميلي.

أطباء في مجال التجميل أكدوا لـ"التاج" أنَّ اقامة المؤتمر في الأردن للمرة الأولى يعتبر خطوةً ايجابيةً من شأنها لفت النظر إلى الأردن لتكون مركزاً لطب التجميل في المنطقة.

وأشاروا إلى أن الأردن تعتبر الدولة الأولى في السياحة العلاجية في المنطقة، وانتخبت كمقصد اقليمي للسياحة العلاجية من خلال منظمة السياحة العالمية،واقامة هذا المؤتمر بها في هذا التوقيت من شأنه أن يعود بالنفع على الجميع.

وشددوا على ضرورة عدم محاولة ايقاف أو تعطيل المؤتمر، لما أسموه اهدافاً شخصية.

وتالياً الوثائق:

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى