أخبار الأردناهم الاخبار

الحسين للسرطان: وفيات الاطفال بكورونا لا تتجاوز 1%

التاج الإخباري – أكد رئيس قسم أورام الأطفال في مركز الحسين للسرطان الدكتور إياد سلطان، ان عدد وفيات الأطفال المصابين بالسرطان بسبب فيروس كورونا لا تتجاوز الـ 1% في المملكة.

وأضاف ان مئات الأطفال المصابين بالسرطان والذين يتلقون علاجهم في المركز أصيبوا بفيروس كورونا، إلا ان العدد الأكبر منهم لم تكن إصابتهم خطيرة، فمن المعروف ان الأطفال أقل عرضة للإصابة ومضاعفاته الخطيرة، لذلك كانت الوفيات قليلة ولم تتجاوز 5 وفيات منذ بداية الجائحة.

وبين سلطان، ان أعراض مرضى سرطان الأطفال الذين أصيبوا بكورونا كانت متعددة ومختلفة بين طفل واخر، لكن العديد منهم أصيبوا وتعافوا، كما ان اخرين وعددهم أقل ظهرت عليهم أعراض تتمثل في تخثر في الدم، وارتفاع غير مفسر في درجة الحرارة، وتغير في عدد كريات الدم، وهناك حالات استدعت لدخول المستشفى وتلقي علاجات معينة.

وعن أهمية تلقي الأطفال المصابين بالسرطان للقاح كورونا، شدد سلطان على ضرورة تلقيهم للقاحي كورونا والإنفلونزا، بعد استشارة الطبيب المختص وفي الوقت المناسب لذلك، حيث انها مهمة لضعيفي المناعة والمهددين بالإصابة بالتهاب خطير من الفيروسات.

وأكد ان عددا من مرضى سرطان الأطفال الذين تجاوزت اعمارهم 12 عاما تلقوا لقاح كورونا، وحالتهم تسير بشكل جيد، وتم قياس مناعتهم بعد تلقيهم وتبين انها عالية، مبينا ان الأعراض الجانبية للقاح أقل بشكل عام من خطورة الإصابة بالفيروس لهم، لافتا الى ان اللقاح لغاية الان غير متوفر بالمركز، ويجب ان يتوفر بشكل مجتمعي بالمستقبل ليصبح من منظومة العلاج في جميع المستشفيات.

واعتبر سلطان ان جائحة كورونا أثرت على الأطفال المصابين بالسرطان بشكل كبير وما زالوا يعيشون تحت تأثيرها، من حيث الوصول للمركز وانقطاع الدراسة وتغير نمط الحياة الاجتماعية، فكانت هناك صعوبات متعددة كاحتواء المرضى المصابين بكورونا خصوصا الذين يخضعون للعلاج الكيماوي، والاهتمام بنفسية الأطفال وحاجتهم لمزيد من الدعم خوفا من تعرضهم للعدوى.

ولفت الى ان طابع الجائحة حددت عدد الزيارات للمركز، ما ادى الى تأثر الأطفال وذويهم، كما حددت الأماكن المتاحة للزوار، وعيادات الأطفال، وغرف الانتظار، حتى غرف ألعاب الأطفال تم تجنب استخدامها لمنع الاختلاط، خوفا من انتقال عدوى الفيروس لأحد منهم، بالإضافة لتخصيص طابق مخصص لعلاج كورونا منفصل عن الطوابق الأخرى، مع طاقم مهيأ لاستقبال المصابين منهم، وغرفة عناية حثيثة مجهزة بشكل تام.

الرأي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى