محمد صلاح ضحية نجاحه
التاج الإخباري – خرج الدولي المصري محمد صلاح نجم فريق ليفربول، من السباق النهائي الخاص باللاعبين المرشحين لجائزة الأفضل في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال موسم 2019-2020، ليفقد جائزة جديدة على الصعيد الفردي خلال العام الجاري.
كانت جائزة لاعب العام في إنجلترا، المقدمة من قبل رابطة الكتاب الإنجليزية، أول سباق يخسره صلاح خلال الموسم المنصرم، وتحديدا في يوليو/تموز الماضي. وفاز هندرسون بالجائزة متفوقا على دي بروين، ليعيدها إلى ليفربول بعدما كان محمد صلاح آخر لاعب من “الريدز” يتوج بها وذلك في موسم 2017-2018.
الرابطة نشرت مقطع فيديو لرئيسها كاري براون، قال فيه إن: “تلك الجائزة لا يكون من بين معيارها الأداء والمستوى داخل الملعب فقط، ولكن الأمر يتعلق باللاعب القدوة داخل وخارج المستطيل الأخضر”. وأضاف أيضا: “القيادة غير ملموسة وغير قابلة للقياس في كثير من الأحيان، ما لم تكن غير قابلة للنقاش، وهندرسون هو أكثر لاعبي ليفربول احترافية، وبات بمثابة أسطورة في الفريق”.
تلك المعايير انطبقت تماما على صلاح في موسمه الاستثنائي مع ليفربول قبل عامين، ومن وقتها يواجه الفرعون المصري تحديا خاصا فيما يتعلق بالحفاظ على القمة التي وصل إليها على كافة الأصعدة.
صلاح اكتفى بتسجيل 19 هدفا فقط، مبتعدا بفارق 4 أهداف عن المتصدر جيمي فاردي نجم ليستر سيتي، الذي توج بالجائزة للمرة الأولى في تاريخه.
كان صلاح توج بالحذاء الذهبي في آخر موسمين، بعد أن سجل 32 و22 هدفا على التوالي، لكنه تقاسمه في الأخير مع زميله السنغالي ساديو ماني، والجابوني بيير إيمريك أوباميانج نجم أرسنال
من جهته قال الصحفي الإنجليزي ديفيد مادوك، المختص بمتابعة وتغطية أخبار ليفربول، إن تسجيل 19 هدفًا وصناعة 10 تمريرات حاسمة في 34 مباراة خلال الموسم الدوري الإنجليزي الممتاز مجرد إحصائيات مذهلة. وتابع في تصريحات لـ”العين الرياضية: “محمد صلاح للأسف ضحية نجاحه، يتم الحكم عليه الآن بمستوى مختلف عن اللاعبين الآخرين بسبب نجاحه السابق”.
المصدر : وكالات
