مقالات

رسالة إلى دولة الرئيس .. عذراً

التاج الإخباري – محمد علي الزعبي 

عذراً دولة الرئيس ، لانا لا نفهم معنى وطنيتك ولا نفهم رسائلك وما تحمل من آثار إيجابية،  ولا نفهم صمتك الناطق بالعمل والاخلاص والإنجاز  ، برغم الأحمال والاثقال التى تحملها حكومتكم على كاهلها في المحافظة على الاستقرار المعيشي للمواطن ، رغم الواقع العملي ونتيجة الضغوطات والصعوبات التي تشكل كثيراً من التحديات والتقلبات ، ومواجهتها بكل ثقة وقدرة وصبر ، وكذلك العقبات البشرية المرتجله في التحليل الغير منطقي لكل نتاج حكومي ، او تجاهلنا للانجاز والانجراف نحو الشعبويات والظهور والمصلحة الشخصية والمبنية على التبعية احياناً أخرى  .

رغم الفكر الحكومي للتقارب في الفكر المشترك وبناء جسور من الترابط ، والشفافية المطلقة ، ومكافحة التحديات والابتعاد عن المزايدات والمناكفات والوصول إلى بيئة آمنة للمواطن بمصداقية وعطاء والتي تحمل فكراً رسمتها حكومتكم مع كل طبقات المجتمع ، تحمل في طياتها امل ويقين بأن القادم أجمل لرفع سوية معيشة المواطن ورؤى حقيقية على أسس جديدة ونهج متقدم .

الفتن محاورها كثيرة ، والعزف على أوتار الوطنية الزائفة الملطخة بعبارات التشهير والتكذيب دون وعي ، وننشر مغلطين الغير واتهامهم بغير الوطنية  ، هناك ثمه الكثير من الأشياء التى ينبغي تصحيحها والنظر بأمل وتفاؤل نحو القادم ، وأن يصبح لدينا وعي لما يحاك ، وأن نكون اصحاب خبرة عميقة في تحليل القرارات وإن تكون نظرتنا شمولية لا سطحية ، والفهم العميق لما تحوية تلك القرارات وابعادها الحقيقية ، بعيداً عن الافتراضية ووضع التحليل الغير صحيح لتلك القرارات والتطلعات ، وعن الابواق الصدئة التى تهدم ولا تبني ، وتصحيح الكثير من المفاهيم حول محاربة الإشاعة والفتن ووأد كل من يطلقها ، وتقييم كل جديد بمهنية ومسؤولية وطنية بعيد  عن التشكيك بكل منجزات الدولة واذرعها ، وأن يكون لدينا فكر منفتح ، اذا أردنا ضمانات حقيقية للمستقبل واستدامة للتنمية والأصلاح، وتعظيم كل الإنجازات البناءه التى ترسم كخطط واستراتيجيات تنموية تخدم هواجسنا ونظرتنا لما هو أفضل  .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى