مقالات

الفواز يكتب “الفئة التي يتم تكريمها في القرن الـ21”

التاج الإخباري – بقلم دحام مثقال الفواز

ان تكريم الموظف او المسؤول،  يساهم في رفع كفاءة الأداء العام، وتحسين مستوى وجودة الخدمات المقدمة للمواطنين، لعكس مفاهيم العمل التي تركز على التميز في خدمة الصالح العام، ويتم الاعتراف بهم كـ كوكبة وتميزهم امام زملائهم وخصوصا الرأي العام، وحثهم على بذل المزيد من الجهود المتميزة والدؤوبة في تطوير أنفسهم وقدراتهم.

عنوان مقالتي لم يأتي عبثاً، لانني ارى ويراه الكثير الكثير هذه الايام التكريم في مجتمعنا أخذ مناحي أخرى وأصبح يكرم (الذي لا يستحق ) مقابل ادارة الوجه عن الذي بالفعل يستحق.

ان التكريم سنة حسنة يكرم فيها المبدعون والمخلصون وغالبا ما يحدث ذلك في نهاية مشوار الفرد العملي أو مقابل إنجاز غير مسبوق تحقق للوطن أو للبشرية.

هذا ما اصبحنا نعيشه علنا في القرن الـ 21 … الواسطة والمحسوبية تجعل قليل الخبرة والسنوات يتقدم على اصحاب الخبرة والشهادات، وكل ذلك تكريم لعيون صاحب الواسطة.

ومن اجل تكريم عيون كثيرة للواسطات اصبحنا في تراجع ملحوظ وانحدار لم ولن نكن نتوقع بيوم من الايام ان ننحدر في ضل هذه العولمة والتقدم التكنولوجي.

نحن الان في زمن الاقنعة، ولكن حسب الابداع بالتلون وتغيير الاقنعة يكون هناك تكريما يليق بهذا التهريج والقناع المتلون.

اصبحنا نرى وبأم اعيننا من يدمر مكانا ويخرج بلا حمدا ولا شكورا، يتم تكريمه بكل حفاوة واقتدار.

فدعونا (نقنن) التكريم ولا نمنحه إلا من يستحق والذين حققوا إنجازات تميزهم عن الآخرين وذلك حتى لا يفقد التكريم هيبته.. وهنا نؤكد بالذات على المؤسسات كالجامعات والمؤسسات الحكومية وغيرها أن لا تكرم إلا من يستحق ذلك حتى لا تفقد تلك الجامعات والمؤسسات هيبتها، ويفقد التكريم هيبته..

وللأسف، فإن التكريم قد افقدوه هيبته

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى