الأثار العامة تنفي وجود حملة تهويد لقلعة مكاور من قبل علماء “يهود”
التاج الإخباري – عدي صافي
نفى مدير عام دائرة العامة فادي بلعاوي المعلومات المتداولة عبر مواقع التواصل الإجتماعي حول إدعاء وجود ما قيل "إنها حملة لتهويد لخربة المخيط وقلعة مكاور".
وأكد بلعاوي في حديث له مع التاج الإخباري أنَّ هنالك احدى الصفحات عبر مواقع التواصل الإجتماعي تقوم بنشر معلومات مغلوطة ولا أساس لها من الصحة.
وقال إنَّ دائرة الأثار العامة ستقوم بإتخاذ الإجراء القانوني اللازم بحقّ القائمين على الصفحة، منبهاً على ضرورة استقاء المعلومات من مصدرها الرسمي.
وجاء في منشور متداول عبر مواقع التواصل الإجتماعي وصل "التاج" "أنَّ خربة المخيط وجبل مكاور في مادبا يتعرضان لحملة تهويد شرسه ترعاها طائفة الفرنسسكان ويشرف عليها مدراء نعتقد أن من بينهم يهود يحملون جنسيات كنديه وهنغاريه تم تعيينهم بموجب اتفاقيات مع دائرة الآثار العامه.
وأرفق المُدّعين صوراً قالوا إنها مكافأة، أي مغاطس يهوديه كان اليهود يمارسون فيها طقوس التطهير في كل من المخيط ومكاور في عصور ما قبل الميلاد وطبعا هذا تزييف وكذب وافتراء، وهو ما تم نفيه من قبل دائرة الأثار جملةً وتفصيلا.
وخربة المُخيَّط يطلق عليها أيضا 'مدينة نيبو' هي قرية تقع في محافظة مأدبا، يعتقد أن النبي موسى عليه السلام قد دفن فيها، وتقع على بعد 3 كم من جبل نيبو، كما وتحوي كنيسة رومانية ذات أرضية فسيفسائية، فيما تعتبر قلعة مكاور قلعة رومانية تقع في الأردن على بعد 32 كم جنوب غرب مدينة مأدبا بالقرب من قرية مكاور في لواء ذيبان، بناها الملك هيرودوس لتكون حصنًا أمام هجمات مملكة الأنباط، تتربع القلعة على قمة جبل مرتفع يبلغ ارتفاعه أكثر من 730 مترًا عن سطح البحر.
