أخبار الأردناهم الاخبار

مع دخول موسم الإنفلونزا.. اختصاصي يوضح كل ما يلزمك حول لقاحها

التاج الإخباري – عدي صافي – أوضح اختصاصي الصدرية وخبير العدوى التنفسية الدكتور محمد حسن الطراونة أنه يتم الحصول على لقاح الإنفلونزا  ‏(Influenza virus vaccine) للوقاية من الإصابة بمجموعة من الفيروسات المسببة للإنفلونزا الموسمية. 

وبين الطراونة في حديث له مع التاج الإخباري أن لقاح فيروس الإنفلونزا عند أخذه يعمل على إنتاج الأجسام المضادة التي تحمي الجسم وتُخفف من تأثره بفيروسات الإنفلونزا. 

وحول موضع تلقي الإبرة أوضح أنه يتم حقن إبرة الإنفلونزا؛ في العضل، ويتم إعطاء معظم حقن اللقاح في عضلة الذراع، بينما مطعوم الإنفلونزا الرباعي؛ الذي يقي من 4 سلالات من الإنفلونزا، طريقة حقنه تختلف تبعاً للعمر. 

وقال إنه يتم حقنه باستخدام إبرة في حال كان المتلقي للمطعوم قد تجاوز عمره ال6 أشهر، في حين تستخدم طريقة المحقن النفاث (الحقن بدون إبرة)، للأشخاص من عمر 18 إلى 64 عامًا.

وذكر الطراونة أنه يُفضل أخذ مطعوم الإنفلونزا قبل بدء موسم الإنفلونزا أو في بدايته؛ حيث تنتشر معظم إصابات الإنفلونزا من شهر أكتوبر إلى شهر مايو، داعياً إلى أخذه قبل موسم الإنفلونزا أو مع بدايته لإعطاء الجسم فرصة لإنتاج الأجسام المضادة المسؤولة عن حمايته من فيروسات الإنفلونزا. 

واضاف أنه وفي حال عدم التمكن من الحصول على المطعوم في وقت مبكر فيمكن أخذه في وقت آخر؛ مبيناً أن تلقيه متأخراً أفضل من عدم الحصول عليه على الإطلاق. 

بعض المسافرين يلجأون إلى أخذ لقاح الإنفلونزا في أوقات أخرى قبل سفرهم نظراً لحلول موسم الإنفلونزا في البلد التي يرغبون بالسفر إليها، وفق الطراونة. 

ونوه بأنه رغم أنَّ لقاح الإنفلونزا لا تصل فعاليته لنسبة 100%، ما يعني احتمالية اصابة الشخص الحاصل على اللقاح بالإنفلونزا إلا أنَّه يوصى بأخذه، وذلك لأنَّه يقلل بشكل كبير من خطر إصابة الشخص بالإنفلونزا وتقلل من خطورتها حيث تصبح أعراض الإصابة أقل شدة، موضحاً أن الجسم يبدأ بإنتاج الأجسام المضادة لفيروسات الإنفلونزا بعد أسبوعين من أخذ اللقاح. 

هل هناك آثار جانبية لإبرة الإنفلونزا؟

وأكد على أن ابرة المطعوم قد تؤدي إلى ظهور بعض الآثار الجانبية بعد الحصول عليها، ومن أكثر الآثار شيوعاً، "ألم، احمرار، كدمات، انتفاخ، ظهور نتوءات في موقع الحقن، الحمى بدرجةٍ خفيفة، القشعريرة، البكاء والاضطراب، الصداع والشعور بالتعب، آلام المفاصل أو العضلات" .

هل هناك موانع للحصول على إبرة الإنفلونزا؟

ونصح الطراونة، بعض الأشخاص إلى عدم الحصول على لقاح الإنفلونزا، لا سيما الحالات المصابة بحساسية سابقة اتجاه اللقاح وظهور أعراض ردود الفعل التحسسية، والتي تشمل، الطفح الجلدي، حكة، ضيق في التنفس، 
انتفاخ الوجه أو اللسان.

ودعا اللذين يعانون من  حساسية تجاه الدجاج، أو البيض، أو حتى الريش، وكذلك الذين لديهم حساسية من المضاد الحيوي جنتامايسن (Gentamicin)، وأيضا الذين قد اصيبوا بعدوى شديدة مع ارتفاع في درجة الحرارة، إلى عدم تلقي المطعوم. 

هل هناك أدوية تؤثر في إبرة الإنفلونزا؟

وأشار إلى أنه يفضل استشارة الطبيب قبل الحصول على المطعوم وإخباره عن الأدوية التي يأخذها، ومن أكثر الأدوية التي يُنصح بعدم أخذ إبرة الإنفلونزا عند استخدامها، أو تأجيل أخذ إبرة الإنفلونزا حتى يتم إنهاء استخدامها: أدوية الكورتيزون، أدوية علاج اضطرابات المناعة الذاتية؛ كأدوية علاج الصدفية، وأدوية علاج التهاب المفاصل الروماتويدي، والأدوية المعطاة للأشخاص عند خضوعهم لزراعة الأعضاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى