أخبار الأردناهم الاخبارتقارير التاجخبر عاجل

الأجهزة الامنية في الزرقاء تستنفر لضبط سارقي “البازلت” في “الخربة السمرا”

جهود كبيرة تبذلها مديرية الزرقاء للحفاظ على ثروات المملكة من "البازلت"

التاج الإخباري – خاص

في ظل إستمرار عمليات نهب ثروات المملكة من حجارة البازلت “النفط الأسود” في منطقة “الخربة السمرا” التابعة لأراضي لواء الهاشمية في محافظة الزرقاء واراضي منطقة قرية المزرعة التابعة لمحافظة المفرق، تبذل مديرية شرطة الزرقاء جهود كبيرة جداً لضبط العابثين في اراضي الدولة والذين يقومون باستخراج حجارة البازلت من اراضي المنطقة.

وكان رئيس الوزراء د. بشر الخصاونة قد أوعز في وقتٍ مسبق، إلى الجهات المعنية بتشييك المنطقة ومراقبتها بالكميرات، للحد من عمليات السرقة التي طالت البازلت “النفط الأسود” خلال الفترة الماضية، فيما لم يتم تنفيذ قرار الحكومة لغاية اللحظة .

من جانبه، قام وزير الداخلية مازن الفراية بتوجيه محافظ الزرقاء د.حسن الجبور بالضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه بالعبث بمصالح الدولة والقيام بحملات امنية مكثفة لضبط أعمال سرقة حجارة البازلت من أراضي الدولة.

وبعد ان فتحت “التاج” ملف سرقة البازلت “النفط الأسود” قام وزير الطاقة والثروة المعدنية د.صالح الخرابشة، باصدار قرار يوعز بتعيين موظفين للاشراف والتدقيق على المركبات والوصولات النظامية التي تدخل الى المحاجر المرخصة لمراقبتها، والذي بدوره سهل على الاجهزة الامنية القيام بضبط المخالفين للقانون.

ومن الجدير بالذكر ان عمليات السرقة والنهب التي تطال حجارة البازلت في منطقة الخربة السمراء، تؤثر سلباً على الاقتصاد الوطني وتعرض المنطقة التي صُرف عليها عشرات الملايين لاعادة تاهيلها للخطر، لاسيما في ظل وجود مخاطر كبيرة على محطة تنقية مياه الصرف الصحي الموجودة في المنطقة، والتي قد تؤدي إلى تلوث سد الملك طلال وكل أحواض المياه الجوفية في المنطقة، إضافةً إلى تشكيل خطر على عدد من المناطق والقرى المجاورة للخربة السمراء .

ويذكر أن منطقة “الخربة السمرا” التابعة لأراضي لواء الهاشمية في محافظة الزرقاء تحوي على حجارة البازلت التي تعتبر ثروة اقتصادية للأردن حيث يبلغ سعر الطن 45 دينار أردني بينما أصبح يباع بمبلغ 12 دينار من قبل المافيات.

وتسعى الحكومة الأردنية بشتى الطرق لضبط عمليات الحفر غير القانونية التي تطال أراضي تابعة لخزينة الدولة في الخربة السمرا وتضر الاقتصاد الأردني والمستثمرين في المنطقة بشكل خاص.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى