أخبار الأردناهم الاخبارخبر عاجل

جيش إلكتروني منظم يعمل لزعزعة استقرار الشعوب العربية

ميليشيا إلكترونية تتعب عواطف الحكومات العربية والمجتمعات 

التاج الإخباري- محمد الحريري 

باتت مواضيع الحريات العامة وتشكيل الرأي العام والعصابات الإلكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي تقلق الحكومات وصناع القرار، إثر التزايد في أعداد المؤثرين (مشاهير السوشيال ميديا)، في ظل وجود مخالفات قانونية عدة يجهلها الشارع العام عن القوانين الناظمة لوسائل الاتصال. 

"سلاح ذو حدين" وصفه مسؤولون وإعلاميون عرب ومحليون ليس من السهل التعامل معه أو التخلي عنه في ظل الحاجة الاجتماعية الملحة لاستخدامه. 

​​​​وجاء ذلك خلال جلسات نقاشية نظمها المنتدى العالمي للتواصل الاجتماعي بنسخته السابعة في العاصمة عمان، للوقوف على أبرز التحديات والمعيقات التي تواجهها الحكومة ورواد مواقع التواصل الاجتماعي في تشكيل الرأي العام. 

بدوره أكد عضو مجلس الأعيان ووزير الإعلام الأسبق الدكتور محمد المومني أن هناك جهات معينة تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لتجييش الرأي العام واستخدامه بطريقة سلبية تؤثر على توجهات المجتمعات.

وقال مدير عام هيئة الإعلام الرقمي طارق أبو الراغب خلال الجلسة أنه لا يمكن إنكار وجود المؤثرين عبر السوشال ميديا، وهذا ما أتاح للعديد إبداء الرأي والإنتقاد بشكل واضح. 

وأضاف أبو الراغب أنه يجب انتقاد آداء الحكومات وليس الأشخاص وبالطريقة التي تصب في الصالح العام ويعزز دور وسائل الاتصال وتأثيرها على المجتمعات في صناعة قادة رأي عام حقيقيين. 

وعلى صعيد دولي قالت عضو مجلس النواب اللبناني بولا يعقوبيان خلال مشاركتها في المنتدى أن هناك ميليشيات إلكترونية تعمل على توجيه الرأي العام اللبناني، يقابل ذلك وجود مكثف للاحزاب السياسية هناك ما يخلق بيئة إلكترونية تسودها أجواء التكلات وميليشيا إلكترونية. 

ونوهت على أن هناك أهداف مبطنة لبعض الميليشيا الإلكترونية الدولية تعمل بشكل مخطط ومنظم لزعزعة أمن واستقرار الدول. 

من جانبه قال رئيس تحرير صحيفة اليوم السابع المصرية أن على الحكومات العربية اتباع سلوكيات واستراتيجيات تفضي بحماية الأفراد في المجتمعات من الجيوش الإلكترونية الخفية والتي تحمل ملفات سياسية واجتماعية خبيثة تلعب على عواطف الأفراد. 

وتحت رعاية سمو الأمير علي بن الحسين أقيم المنتدى العالمي للتواصل الاجتماعي بنسخته السابعة في العاصمة عمان بحضور عدد كبير من الإعلاميين العرب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى