الصحة الدولية للتنمية تطلق حملة “متحدون ضد التبغ والأضرار الصحية لفيروس كورونا في الأردن وفلسطين والعراق ومصر”
التاج الإخباري – تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة دينا مرعد، أطلقت الصحة الدولية للتنمية| امفنتحملة "متحدون ضد التبغ وفيروس كورونا" في عمان، الأردن في 6 حزيران (يونيو).تأتي هذه الحملة بعد أيام قليلة من اليوم العالمي للامتناع عن التدخين والتي تهدفالى نشر رسائل أضرار التبغ في الأردن وفلسطين والعراق ومصر، والتيستبث على الراديو والتلفزيون، ووسائل التواصل الاجتماعي في عدة دول للوصول إلى المدخنين والمقربين منهم.
يتم كل عام إنفاق ملايين الدولارات على وسائل الإعلام للترويج للتبغ وزيادة استهلاكه، خاصة بين فئة الشباب.وفقًا لأحدث البيانات، فإن معدل انتشار تعاطي التبغ بين البالغين في المنطقة مرتفع نسبيًا مقارنة بالمعدلات العالمية. وبلغت المعدلات في الأردن حوالي 41٪، تليها مصر22.8٪ والعراق20.7٪ وفلسطين 20.2٪.
أصبح الخطاب العالمي حول التبغ واعدًا أكثر منذ بداية جائحة كورونا بحيث تمكنت حكومات في 17 دولة في إقليم شرق المتوسط من حظر استخدام تبغ الشيشة في الأماكن العامة لكن لسوء الحظ كان هذا الحظر مؤقتًا في معظم هذه الدول. لذلك هناك حاجة ماسة لدعوة الحكومات والمجتمع المدني لزيادة قوانين هدفها تقليل التدخين وغيرها من سياسات مكافحة التبغ ونشر رسائل هدفهاالتشجيع على الإقلاع عن التدخين.
هذا المشروع ممول من قبل المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) وتقوده الصحة الدولية للتنمية| امفنت بمساعدة تقنية من Vital Strategies. وتشمل المنظمات الشريكة وزارات الصحة في الأردن وفلسطين والعراق ومصر، وكذلك الجمعية الملكية للتوعية الصحية في الأردن، ومعهد المجتمع والصحة العامة في جامعة بيرزيت في فلسطين، والجمعية الطبية العراقية المتحدة للإغاثة والتنمية (UIMS) في العراق، وجمعية القاهرة لمكافحة التدخين والسل وأمراض الرئة- مصر (كاستل).
ويدعم المشروع لجنة استشارية فنية مؤلفة من منظمة الصحة العالمية – المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، ومركز السيطرة على الأمراض والشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، ومركز السيطرة على الأمراض – مصر ، واليونيسيف ، ومركز أنقرة.
