مقالات

عليان يكتب .. وطن يحكمه الهاشميون ويسهر على امنه رجال الحق لن يكون الا للعدل والشرف والكبرياء وليخسأ الخاسئون ..

التاج الإخباري – بقلم زيد عليان – المحرر في مجادلات و تدليسات التشكيك بالموقف الأردني إزاء القضية الفلسطينية عامة وما يشهده قطاع غزة راهنا من حالة سعار للإرهاب الصهيوني على أبناء شعبنا، يقف الأردن بخصوصية منقطعة النظير لا تقبل بالتأويل لا التشكيك فحسب. الموقف الأردني الرسمي، اتخذ خصوصية تعد سابقة أولى عالميا، والحديث عنا عن موقف رسمي اردني بصفة ملكية، فكما تسلم الملك مقاليد الحكم تسلم بذات المشرب والمنبت أمانة فلسطين وشعبها قبل وصفها بالقضية. ما يدور في أروقة الظلام بمحطات ومنصات عدة عن أدوار مشبوهة يحاول (البعض) الصاقها بالدولة الأردنية ، هي محاولات مريبة لجهة الاختراق الذي أصاب مطلقيها، فعندما يشتد أزيز الكرامة والنخوة لدى الشارع العربي قاطبة وعلى رأسه الشارع الأردني وتجد بالمقابل من يقتنص سهام السواد للنيل من الأردن، فتلك مصيبة عظمى حطت بكامل ظلامها وسوادها على أولئك (البعض) وكفى بالله وكيلا. الموقف الملكي وهو بذات السياق موقف الأردن الرسمي، لا يقبل التشكيك بالنظر لتاريخ الهاشميين بتبني كل ما يتعلق بفلسطين وشعبها، الموقف الشامخ للدولة الأردنية على مر التاريخ إزاء فلسطين وشعبها اغاظ ذلك (البعض) كما كان مفخرة لكل العرب ، وما محاولات التشكيك بالدور الأردني الا مؤشرا على أهمية الدولة الأردنية في قضايا المنطقة وأولها القضية الفلسطينية، بيد ما حاوله البعض من دول شقيقة وأخرى صديقة من اللعب على ورقة الوصاية الهاشمية على المقدسات الدينية في فلسطين، ليظل الدور الأردني هاجس قلق وحسد زاد فيه موقف الأردن مع بدء العدوان الإرهابي الشرس بحق أهلنا في القطاع حين عاود الملك لتسجيل سابقة عالمية كأول زعيم يقوم بالتحرك لدعم الاشقاء في القطاع وحشد موقف عالمي لمناصرتهم. فمع اشتداد فتيل حرب الماكنة الصهيونية على أهلنا في قطاع غزة، وأمام صلافة الإرهاب الصهيوني وارتكابه جرائم حرب على رؤوس الأشهاد عالميا وعربيا، قام الملك بفعل استباقي يؤشر لحجم عمق الدور الأردني تجاه فلسطين ونفذ جولة أوروبية لعدة دول، ليضع العالم الغربي أمام مسؤولياته، ولحشد موقف دولي لوقف الحرب على غزة ودحر ألة الحرب الإرهابية بحق اهلنا في غزة. وكما حاولت سهام السواد الصاق الشبهات بالدور الاردني، مارست تلك السهام محاولاتها ازاء الملكة رانيا العبدالله، بعد ان ألجم موقف الملكة ازاء الفظائع التي يتعرض لها شعبنا في القطاع ، الجم موقفها العالم التابع من جهة وانظمة صنع القرار على حد سواء. مراهنات ذلك (البعض) على التشويش على الاردن وموقفه ازاء فلسطين هي مراهنات هشة بائسة تتعارض ومفهوم الندية بالنظر لموقف الاردن الباسق امام اصحاب اجندات سوداء لا قضية لهم ولا شاغل الا ما يصل جيوبهم من ثمن ومن املاءات تنزل عليهم في ظلمة الليل لينفسوا عن احقادهم ومصالحهم وتجارتهم الفاسدة ونقول لكل هؤلاء ان الاردن وطن يحكمه الهاشميون ويسهر عليه نشامى رجال الحق واجهزة امنية ويقطن فيه شعب آمن بالله وبالوطن وبالعرش لن تكون ارضه خصبة الا للحق والشرف والكبرياء وليخسأ الخاسئون .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى