طهبوب توضح أسباب لقائها بدبلوماسيين بريطانيين

التاج الاخباري– أوضحت النائب ديما طهبوب تفاصيل مشاركتها في اجتماع للجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأردني، بحضور وفد من مجلس العموم البريطاني.
وأكدت طهبوب، عبر منشور على صفحتها فيسبوك، أن العمل السياسي يتطلب التوازن بين تكثير الأصدقاء، تقليل الأعداء، وتحريك المحايدين لدعم القضايا الوطنية.
وشددت على أن “العدو الأوحد” بالنسبة لها هم الصهاينة سواء من الجذور أو الانتماء، وأن أي خطوة نحو كسب الدعم للقضية الفلسطينية، ولو بكلمة، تمثل تقدماً مهماً.
وأشارت إلى تجربتها الشخصية خلال دراستها في بريطانيا ومشاركتها في مسيرات منددة بالحرب على العراق وفلسطين، بالإضافة إلى تعاونها مع نشطاء بريطانيين في حركة مقاطعة الاحتلال (BDS).
وقالت إنها لمست لدى البعض حرقة وتفانياً لقضايا العدالة والإنسانية يفوق أحياناً مواقف بعض الأطراف العربية.
وخلال اللقاء مع الوفد البريطاني، أعربت طهبوب ونواب كتلة جبهة العمل الإسلامي عن اعتراضهم الشديد على سياسة بريطانيا في دعم الاحتلال الإسرائيلي، خصوصاً في تسليحه خلال الحرب على غزة.
وأكدوا أن القضية الفلسطينية تمثل أولوية وطنية للأردن، باعتباره الوصي الشرعي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والمدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، كحق تقرير المصير والعودة ومقاومة الاحتلال، وفقاً لما تنص عليه الشرائع الدولية.
وطالبت طهبوب الوفد البريطاني بضرورة اتخاذ خطوات فعلية بعد انتهاء الحرب على غزة، بما في ذلك التوقف عن تسليح الكيان الإسرائيلي، التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة مجرمي الحرب، ودعم حق الشعب الفلسطيني في أرضه.
كما شددت على أهمية دعم وكالة الأونروا ومشاريع الإعمار والإغاثة لتخفيف معاناة الفلسطينيين.
وختمت منشورها بالتأكيد على أن الأردن سيواصل جهوده في كل المحافل السياسية للدفاع عن القضية الفلسطينية، رغم خذلان الدول الغربية الذي تجلى في صمتها وتواطئها أثناء الحرب على غزة.



