إجماع تاريخي في المفرق.. عشيرة الخزاعلة تدفع “بالبيرق” و”تقدم” نحو الفوز

التاج الإخباري- خاص

تشهد الانتخابات النيابية في محافظة المفرق هذا العام حالة استثنائية من الدعم والتأييد لعشيرة الخزاعلة، التي أجمعت على دعم قائمة البيرق بقيادة المحامي مفلح الرفالي الخزاعلة، ومن “حزب تقدم” النائب السابق رائد الخزاعلة الذي يحتل الرقم(4) بالحزب، ويأتي هذا التأييد الكبير بعد جهود مشتركة بذلها المرشحون لتعزيز حضور العشيرة في المشهد السياسي، بالإضافة إلى الانضمام القوي للنائب السابق الدكتورة ريما العموش، التي تعتبر من الشخصيات البارزة والمؤثرة في الساحة السياسية.

وتتمتع قائمة البيرق بتشكيلة قوية من المرشحين، تضم إلى جانب مفلح الخزاعلة والدكتورة ريما العموش كلاً من لؤي أحمد الهندي ومصطفى محمد الكردي، اللذين نجحا في كسب ثقة ودعم نسبة كبيرة من أبناء محافظة المفرق، واستطاعا التواصل مع مختلف شرائح المجتمع بفضل جديتهما وبرامجهما الانتخابية التي تلبي تطلعات سكان المحافظة وتستجيب لأهم القضايا التي تواجهها.

من اللافت في هذه الانتخابات هو الإجماع غير المسبوق والتوجه العام الذي يظهره أبناء محافظة المفرق، بشتى أطيافها العشائرية والاجتماعية، نحو دعم مرشحي عشيرة الخزاعلة، ويشكل هذا الدعم سابقة في تاريخ الانتخابات بالمحافظة، حيث انضم الجميع بمختلف انتماءاتهم وأصولهم القبلية خلف مرشحي البيرق.، ويشير هذا إلى شعور مشترك بأهمية تمثيل العشيرة القوي داخل البرلمان، خاصة في هذه المرحلة السياسية الحاسمة.

ووفق مصادر “للتاج الاخباري”، يتصدر المحامي مفلح الرفالي، أحد أبرز المرشحين في قائمة البيرق، المنافسة في الدائرة المحلية للمفرق.

وقد أكدت المصادر أن الرفالي الخزاعلة يحظى بشعبية واسعة ودعم قوي يجعله في مقدمة السباق الانتخابي، مما يعزز فرصه في الفوز بمقعد نيابي في البرلمان القادم.

أما على الصعيد الحزبي، فإن النائب السابق رائد الخزاعلة، مرشح حزب تقدم، يكتسح المشهد الانتخابي بجدارة، فقد تمكن من كسب تأييد واسع في محافظة المفرق، ومن المتوقع أن يحصد نسبة كبيرة من الأصوات في الانتخابات القادمة، ويعتبر الخزاعلة شخصية بارزة ومعروفة بقدراتها القيادية وحرصها على الدفاع عن مصالح المواطنين، مما جعله يحظى بثقة عدد كبير من الناخبين
هذا عدا عن دعم ابناء عشيرة الخزاعلة في كافة أنحاء المملكة الذين يحق لهم التصويت من اي محافظة في الوطن كونه مرشح حزبي

رائد الخزاعلة، الذي سبق وأن مثل أبناء المفرق تحت قبة البرلمان، يعود اليوم بخبرة أكبر ورؤية أوضح لما تحتاجه المحافظة من مشاريع تنموية وتشريعية، ولطالما أكد على التزامه بمواصلة العمل من أجل تحسين الظروف المعيشية والاقتصادية لأبناء المحافظة، وتعزيز المشاركة السياسية وتطوير البنية التحتية والتعليمية.

ويجدر القول إن قائمة البيرق تتسم برؤية طموحة وشاملة تهدف إلى خدمة محافظة المفرق والارتقاء بها، وقد أظهرت حملتها الانتخابية حتى الآن نجاحًا كبيرًا في التواصل مع مختلف فئات المجتمع وتلبية تطلعاتهم، ويعد تنوع المرشحين في القائمة عاملاً مهمًا في توسيع قاعدة الدعم الانتخابي، حيث تمثل القائمة تركيبة اجتماعية تجمع بين الخبرة السياسية والقدرة على تلبية احتياجات المجتمع المحلي.

ويتوقع المراقبون في السباق الانتخابي أن تشهد الانتخابات النيابية القادمة في محافظة المفرق نتيجة تاريخية غير مسبوقة، في ظل هذا الإجماع الكبير والدعم الذي تحظى به قائمة البيرق ومرشحيها، إن وحدة الصف العشائري والاجتماعي خلف مرشحي عشيرة الخزاعلة تمثل قوة دافعة كبيرة يمكن أن تقلب موازين السباق الانتخابي لصالحهم.

إن ما يحدث اليوم في المفرق يمثل حالة فريدة في تاريخ الانتخابات النيابية في المحافظة، حيث يشهد المجتمع المحلي إجماعًا وتوجهاً غير مسبوق نحو دعم مرشحي عشيرة الخزاعلة، ومع تصدر المحامي مفلح الرفالي المشهد الانتخابي في القائمة المحلية، ورائد الخزاعلة في القائمة الحزبية، يتوقع أن تشهد الانتخابات المقبلة نتائج تاريخية لصالح قائمة البيرق، الجميع في المفرق ينتظر بفارغ الصبر ما ستسفر عنه هذه الانتخابات التي قد تشهد فوزاً ساحقاً لعشيرة الخزاعلة ومرشحيها في محافظة المفرق.