أسرار وكواليس مجلس النواب 2024البرلماناهم الاخبارحديث البلدخبر عاجل

قائمة نمو تكتسح الساحة وتحرج القوائم .. مهرجان وطني يجمع أكثر من 15 ألف بحضور وتأييد القيادات الحزبية.. صور

التاج الإخباري- خاص

في حدث تاريخي وغير مسبوق، نظمت قائمة “نمو” مهرجاناً وطنياً يوم الجمعة، جذب أكثر من 15 ألف شخص من مختلف فئات المجتمع. هذا التجمع الكبير كان تجسيداً للتأييد الواسع الذي تحظى به القائمة، والذي شكل شهادة واضحة على الثقة الكبيرة التي نالتها في قلوب وقناعات المواطنين.

الحضور الغفير الذي شهدته الفعالية لم يكن مجرد تجمع عادي، بل كان بمثابة إثبات حقيقي على أن قائمة “نمو” أصبحت رقماً صعباً في المعادلة السياسية الأردنية، وأن رؤيتها الطموحة وخططها المستقبلية تلقى قبولاً واسعاً ودعماً لا يُستهان به.

الفعالية كانت من تنظيم عالي المستوى، حيث شهدت حضوراً مميزاً لعدد من القيادات الحزبية الهامة، بما في ذلك أمين عام حزب الميثاق وأمين عام حزب إرادة، اللذين أكدا دعمهما ومؤازرتهما لقائمة “نمو”، هذا الحضور القوي من زعماء الأحزاب كان له أثر كبير في تعزيز مصداقية القائمة وإظهار قدرتها على جمع الطيف السياسي الأردني حولها، مما أحرج العديد من القوائم المنافسة التي لم تتمكن من تحقيق مثل هذا الحشد الواسع والدعم العلني.

قائمة “نمو”، التي تضم نخبة من الشخصيات البارزة في مختلف المجالات، قدمت نفسها بقوة وثقة أمام الجمهور، معتمدة على مصداقيتها وإمكانياتها المتميزة، وقد تم التعريف بأعضاء القائمة من خلال عروض ترويجية متقنة، سلطت الضوء على الشخصيات الرئيسية في القائمة، مثل المحامي أندريه العزوني، الذي يمتلك خبرة قانونية واسعة، وسعادة النائب السابق امجد المسلماني والذي يعد من الشخصيات النشيطة دائما، والدكتور زيد الكيلاني، الذي يُعدّ من الشخصيات الطبية المرموقة، والمحامي عمار الداوود، المعروف بدوره في الدفاع عن حقوق الإنسان، والدكتور خالد العرموطي، الأكاديمي المعروف بإسهاماته العلمية، والمهندس محمد الكوز، المتخصص في مجالات البنية التحتية والتطوير، بالإضافة إلى مرشحة المقعد النسائي ميادة شريم، التي تُعرف بنشاطها في قضايا تمكين المرأة، ومرشح المقعد المسيحي عمر النبر، الذي يسعى لتعزيز التعايش بين مكونات المجتمع.

المهرجان لم يكن مجرد مناسبة انتخابية، بل كان منصة للتعبير عن رؤية قائمة “نمو” الطموحة وإصرارها على تحقيق التغيير الإيجابي في عمان الثانية، وقد أكد أعضاء القائمة في كلماتهم أن برنامجهم الانتخابي يستند إلى تحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية، مع التركيز على تحسين الخدمات العامة وتعزيز دور الشباب والمرأة في المجتمع.

الحضور النوعي للفعالية شمل عدداً كبيراً من أصحاب المعالي والسعادة والعطوفة، بالإضافة إلى نخبة من الكتاب والصحافيين والسياسيين والاقتصاديين والفنانين والمؤثرين من المشاهير العرب، هذا الحضور المتنوع أكد أن قائمة “نمو” ليست مجرد قائمة انتخابية، بل هي مشروع وطني يجمع حوله مختلف شرائح المجتمع.

أحد أبرز محاور المهرجان كان العرض الرئيسي للفيديوهات الترويجية التي عُرضت على الجمهور. هذه الفيديوهات كانت أشبه برحلة تعريفية برؤية القائمة وأهدافها، حيث تناولت بإتقان شديد شعار القائمة وأسباب تأسيسها، مع تسليط الضوء على برامجها المستقبلية التي تهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في مختلف مجالات الحياة في الدائرة الثانية، لم تكن هذه الفيديوهات مجرد عروض دعائية، بل كانت بمثابة عرض استراتيجي للرؤية الطموحة التي تحملها “نمو” والتي تهدف إلى إحداث تغيير ملموس ومستدام.

في ختام المهرجان، تأكد للجميع أن قائمة “نمو” ليست مجرد مجموعة من الأسماء البارزة، بل هي رؤية متكاملة تحمل في طياتها طموحات مشروعة وأهدافاً واقعية لتحسين حياة المواطنين، هذه الثقة الكبيرة التي نالتها القائمة جاءت نتيجة لجهود متواصلة وعمل دؤوب يهدف إلى تحقيق التنمية والتطوير في مختلف جوانب الحياة في عمان الثانية.

باختصار، مهرجان “نمو” كان بمثابة إعلان قوي عن دخول القائمة بقوة في الساحة السياسية، ونجاحها في كسب ثقة الجمهور بشكل كبير، وهذه الثقة هي التي ستحمل القائمة لتحقيق أهدافها الطموحة في المستقبل، لتصبح نموذجاً يحتذى به في العمل السياسي والاجتماعي في الأردن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

This will close in 0 seconds