اخبار فلسطين

إسرائيل.. عدد المطالبين بإعادة الأسرى مقابل وقف الحرب يصل 143 ألفا

التاج الإخباري – ارتفع عدد الإسرائيليين الموقّعين على عرائض تطالب بإعادة الأسرى المحتجزين بقطاع غزة مقابل وقف الحرب، الثلاثاء، إلى نحو 143 ألفا مع ارتفاع عدد العرائض بهذا الخصوص إلى 58.

ويتضح من موقع “عودة إسرائيل” وهو موقع خاص ينشر عرائض التوقيع، إن عدد الموقعين وصل 142 ألفا و946 موقع ارتفاعا من 141 ألفا يوم أمس.

كما يتضح ارتفاع عدد العرائض المنشورة للتوقيع من 56 يوم أمس الاثنين إلى 58 اليوم، ويتضح أن غالبية الموقعين على العرائض هم من المدنيين.

والعرائض المفتوحة للتوقيع بعضها صادر عن عسكريين احتياط ومتقاعدين في وحدات عسكرية إسرائيلية مختلفة، وأخرى بادرت إليها مجموعات مدنية تدعم رسائل العسكريين.

وحسب الموقع، فإن أكثر من 11 ألف عسكري احتياط ومتقاعد وقعوا على 20 عريضة مفتوحة للتوقيع في الوحدات المختلفة بالجيش الإسرائيلي.

كما أن أعداد الموقعين على العرائض الصادرة عن مؤسسات مدنية في ارتفاع متصاعد.

ووفقا للموقع ذاته فإن 73599 مواطنا إسرائيليا وقعوا على عريضة للمواطنين المدنيين و3700 معلم ومعلمة و3900 من المؤسسات الأكاديمية و2000 من أولياء أمور الطلاب.

كما وقع على العرائض 1500 من أباء وأمهات الجنود و1200 من عائلات الجنود القتلى، و433 محام، و16299 أما إسرائيلية.

ووقع أيضا 258 طبيبة و2100من قطاع التكنولوجيا المتقدمة “هاي تك”، و350 كاتبا وشاعرا و131 فنانا ومثقفا، و472 مهندسا ومهندسا معماريا ومخططا حضريا، و15638 داعمين لرسالة جنود احتياط وقدامى سلاح الجو الإسرائيلي، وفق ذات المصدر.

وذكر الموقع أن من الموقعين على العرائض رئيس الوزراء الأسبق رئيس أركان الجيش الأسبق أيهود باراك ورئيس أركان الجيش الأسبق دان حالوتس.

كما وقع على العرائض 4 قادة سابقين لسلاح البحرية هم عامي أيالون، ويديديا ياري، وأليكس تال، ودودو بن بسطات و3 قادة سابقين للأسطول 13 هم ران جالينكا وعوزي ليفانت وتيفو إيريز.

ويلفت الموقع إلى أن من الموقعين على العرائض أيضا 2 من القادة السابقين لسلاح المدفعية هما أبراهام بار دافيد، ودورون كادميئيل.

كما وقع القائد الأسبق للمنطقة الجنوبية بالجيش عمرام متسناع والقائد الأسبق للمنطقة الوسطى بالجيش آفي مزراحي، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الأسبق عاموس مالكا، وقائد سلاح المدرعات الأسبق آمنون ريشيف والقائد الأسبق للقوات البرية موشيه سوكيك، والرئيس الأسبق لقيم التخطيط بالجيش نمرود شيفير، والقائد الأسبق للمنطقة الوسطى بالجيش إيلان بيران.

ويرد في غالبية رسائل العسكريين: “نعتقد أن الحرب في هذه المرحلة تخدم مصالح سياسية وشخصية وليس أهدافًا أمنية، استمرار القتال لن يحقق أيًّا من أهدافه المُعلنة، بل سيؤدي إلى وفاة مختطفين وجنود (..) كما نشعر بقلق من تآكل حافز جنود الاحتياط وارتفاع نسب الغياب، وهي ظاهرة مقلقة للغاية”.

ويضيف العسكريون في رسائلهم: “نضم صوتنا إلى الدعوة للتوصل فورًا إلى اتفاق يعيد جميع الأسرى الـ59 إلى ديارهم، حتى ولو كان الثمن هو وقف القتال”.

في المقابل، اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، الموقعين على العرائض من العسكريين بالعصيان، وتوعدهم بالفصل من الخدمة، واتهم “جمعيات أجنبية” بتمويلهم لإسقاط ائتلافه الحاكم منذ أواخر 2022.

وتقدّر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى