“القوة العسكرية أودت بحياة أبنائنا”.. أسر الرهائن في غزة يهاجمون نتنياهو

التاج الإخباري – هاجمت عائلات الإسرائيليين المختطفين والقتلى في غزة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، منتقدة إصراره وائتلافه على اللجوء إلى الحلول العسكرية بدلًا من التفاوض بمرونة لاستعادة ذويهم.

وأكدت هذه العائلات، بحسب موقع “والا” الإسرائيلي، أن “القوة العسكرية والضغوط الحربية أثبتت فشلها الذريع في إعادة المختطفين، بل أودت بحياتهم”.

وأضافت أن “نتنياهو يتحمل المسؤولية الكاملة عن مصيرهم، ولكنه يفضل التوصل إلى تسوية مع سوريا في الشمال، ويتجاهل أكثر من 100 إسرائيلي أسير في غزة”.

وأشارت إلى أن تحقيق حيش الاحتلال الإسرائيلي في مقتل 6 مختطفين خلال محاولة إنقاذهم أظهر أن “استخدام القوة العسكرية لا يعيدهم إلى الوطن بل يتسبب في مقتلهم”.

وحذرت العائلات من أن استمرار سياسة “الردع المستهدف” التي ينتهجها نتنياهو قد تكلف حياة المختطفين المتبقين، واتهموه بأنه “يضع الحفاظ على ائتلافه الدموي فوق حياة المختطفين”.

كما دعت قادة الجهاز الأمني الإسرائيلي، في الأيام الأخيرة، إلى الإسراع في التوصل إلى اتفاق لإنقاذ حياة الأسرى، محذرين من أن “الشتاء قد يشكل تهديدًا حقيقيًا لبقائهم”.

وفي رد الحكومة الإسرائيلية على التماس أمام المحكمة العليا، أشار موقع “والا” إلى أن “نتنياهو هو الجهة الوحيدة التي تدير قضية المختطفين، مما يجعله المسؤول المباشر عن مصيرهم”، متهمين إياه بالمماطلة وتجاهل الأوضاع المتأزمة في غزة.