مقتل مستوطن برصاص مجهولين في قلقيلية
إسرائيل ترجح أن العملية نُفذت على “خلفية قومية”

التاج الإخباري – قُتل مستوطن إسرائيلي متأثرا بجروح أصيب بها، السبت، إثر إطلاق النار على سيارته وسط مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية المحتلة.
والسبت، أطلق مجهولون النار على مركبة مستوطن إسرائيلي وسط مدينة قلقيلية، مما أسفر عن مقتله، ثم لاذوا بالفرار.
وعلى إثر ذلك، أغلق الجيش الإسرائيلي مداخل مدينة قلقيلية جميعها بحجة البحث عن المنفذين.
وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي في بيان نشره بحسابه على منصة “إكس” إن “قوات الجيش تعمل حاليا في منطقة قلقيلية، بعد تأكيد مقتل مواطن إسرائيلي، بعد وقت قصير من العثور عليه مصابا بالرصاص في المنطقة”.
وأضاف: “تقوم قوات الجيش والشرطة بالتحقيق في ملابسات الحادث”.
ولم يذكر الجيش سبب دخول المستوطن الإسرائيلي إلى المدينة الفلسطينية.
“خلفية قومية”
لاحقا، رجحت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، أنّ عملية قتل المستوطن في مدينة قلقيلية نفذت على خلفية قومية، وفق إعلام رسمي.
وقالت قناة (مكان) التابعة لهيئة البث الرسمية الإسرائيلية، الأحد، إن “الجهات الأمنية ترجح أن هذا الهجوم ارتكب على خلفية قومية”.
وبحسب القناة، فإن الأجهزة الأمنية، بعد التحقيق مع عدد من سكان مدينة قلقيلية، توصلت إلى أن المستوطن يعتاد دخول مدينة قلقيلية للتسوق.
من جانبها، قالت إذاعة الجيش إنه يشتبه في أن يكون الحادث “هجوما على خلفية قومية وليس حادثا جنائيا”.
وبالتزامن مع حربه المدمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وسع الجيش الإسرائيلي من اقتحاماته وعملياته بالضفة مخلفا 552 شهيدا فلسطينيا، بينهم 132 طفلا، إضافة إلى نحو 5 آلاف و200 جريح، وفق معطيات وزارة الصحة.
بينما خلفت تلك الحرب التي تحظى بدعم أمريكي مطلق، قرابة 123 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.