اخبار فلسطين

مسيرة لعائلاتهم تصل القدس.. ونتنياهو: لا صفقة لتحرير الأسرى حتى الآن

التاج الإخباري – أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه حتى الآن لا توجد صفقة خاصة بالأسرى المحتجزين لدى حماس.

وكانت عائلات الرهائن الإسرائيليين والآلاف من مؤيديهم وصلوا إلى القدس اليوم السبت في نهاية مسيرة استمرت خمسة أيام لمواجهة الحكومة بشأن محنة الأسرى، المحتجزين لدى حركة حماس في غزة.

وقال نعوم ألون (25 عاما)، بينما يمسك بيده صورة صديقته المخطوفة إنبار، إن ما يقدر بنحو 20 ألفا، منهم مؤيدون انضموا إلى المسيرة على الطريق السريع الرئيسي بين تل أبيب والقدس، يريدون الضغط على الحكومة “لبذل كل ما في وسعها لإعادة الرهائن.

ويعتقد أن نحو 240 شخصا، ومنهم أطفال ومسنون ومواطنون أجانب، موجودون في قطاع غزة بعد أن احتجزتهم حماس رهائن بعد هجوم في السابع من أكتوبر تشرين الأول على بلدات وقواعد للجيش في جنوب إسرائيل قتل فيه 1200 شخص.

ويخشى العديد من أقارب وأصدقاء المفقودين أن يتعرضوا للأذى في الهجمات الإسرائيلية على غزة التي تهدف للقضاء على حماس. وتقول الحكومة إن الهجوم يحسن فرص استعادة الرهائن، ربما عن طريق تبادل الأسرى عبر وساطة.

وقالت الفنانة شارون ليفشيت المقيمة في لندن، التي خطف والدها البالغ من العمر 83 عاما، “أشعر أن الناس يعتقدون أن هناك وقتا، لكن بالنسبة للأطفال وكبار السن ذوي الاحتياجات المعقدة الصعبة، لا يوجد وقت، الوقت ينفد بسرعة”.

مفاوضات يُحمّل العديد من الإسرائيليين حكومتهم المسؤولية لأنها فوجئت بهجوم حماس. ومن بين الذين شاركوا في المسيرة إلى القدس كان زعيم المعارضة المنتمي لتيار الوسط يائير لابيد، وهو من مؤيدي الحرب لكنه يطالب باستقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وتعرض ميكي زوهر، عضو حكومة نتنياهو وحزبه، لمضايقات الجمعة عندما زار المشاركين بالمسيرة في إحدى الاستراحات.

وقالت حماس، التي هددت في أيام الحرب الأولى بإعدام الرهائن ردا على الغارات الجوية الإسرائيلية، إن بعض الرهائن قتلوا في الهجمات على غزة. وأثار ذلك قلق النشطاء والأقارب الذين يدعون الحكومة الإسرائيلية إلى تسريع أي تبادل للأسرى، فضلا عن الإحباط من إصرار نتنياهو على ضرورة التكتم بشأن المفاوضات التي تتم بوساطة قطرية ومصرية.

وقال الناشط ستيفي كيريم “من المستحيل أن يكون هناك 240 مخطوفا وحكومتنا لا تتحدث مع (الأقارب) ولا تخبرهم بما يحدث وما هو مطروح على الطاولة، ما هو معروض وما هي الأسباب… لا شيء”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى