منوعات

اكتشاف مرعب في قلوب موتى كورونا

التاج الإخباري- الدكتورة رابكيوفيتش، التي تتولى إدارة عمليات التشريح في مركز لانغون البحثي التابع لجامعة نيويورك، قالت إنها اكتشفت وجود كثير من الخلايا النادرة والغريبة التي من المفترض عادة ألا تكون في تلك الأعضاء.وأضافت رابكيوفيتش قائلة إنها لم يسبق لها أن رأت مثل تلك الخلايا عملياً، لكنها بدت مألوفة في مكان ما في ذاكرتها الدراسية، فلجأت إلى مراجعها الطبية الأكاديمية حيث اكتشفت وجود إشارة مرجعية ذات صلة إلى تقرير عن مريض بحمى الضنك يعود تاريخه إلى ستينات القرن الماضي.

في ذلك التقرير، قرأت رابكيوفيتش أنه في مرض حمى الضنك – وهو مرض استوائي ينقله البعوض – يبدو أن فيروساً معيناً يدمر هذه الخلايا التي تنتج الصفائح الدموية، وهو الأمر الذي يؤدي إلى إحداث نزيف لا يمكن السيطرة عليه. وفي المقابل، لاحظت رابكيوفيتش أن فيروس كورونا المستجد يضخم تأثير تلك الخلايا على نحو يسبب تجلطات خطيرة.وتابعت رابكيوفيتش :”صُعِقَت بذلك التشابه المدهش. فمرض كوفيد- 19 ومرض حمى الضنك مختلفان عن بعضهما تماماً، لكن هذه الخلايا المعنية بدت متشابهة” جداً في هذين المرضين.

ولقد كانت أكثر التقارير المخيفة عن فيروس كورونا المستجد من الصين تقول إن نسبة كبيرة من المرضى في المستشفيات – بين 20 و30 في المئة – تعاني من مشكلة في القلب تعرف باسم التهاب عضلة القلب، وهي المشكلة التي يمكن أن تؤدي إلى الموت المفاجئ، إذ انها تنطوي على احتشاء وسماكة عضلة القلب إلى درجة لا تتمكن معها تلك العضلة من العمل والضخ بكفاءة.

وفي عمليات تشريح الجثث، من السهل نمطياً على علماء مسببات الأمراض التعرف على التهاب عضلة القلب التقليدية. وتحدث تلك الحالة عندما ينتبه الجسم إلى أن أنسجة غريبة تهاجمها. وفي هذه الحالة، تصبح هناك مناطق ميتة كبيرة في القلب، وتحاط خلايا عضلات القلب بخلايا مقاومة للعدوى تعرف باسم الخلايا الليمفاوية. ولكن لوحظ في عينات التشريح المأخوذة حتى الآن أن الخلايا العضلية الميتة لم تكن محاطة بخلايا ليمفاوية – وهذا الأمر ترك الباحثين في حيرة من أمرهم.(رؤيا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى