منوعات

هل الأدوية منتهية الصلاحية آمنة؟

التاج الإخباري – مع انتقالنا إلى فصلي الخريف والشتاء، حان الوقت لإزالة الغبار عن خزائن الأدوية وإعادة ترتيبها استعدادًا لموسم البرد والإنفلونزا.

ولكن قبل إعادة الأدوية القديمة إلى الرفوف، هل تتأكدين من تاريخ انتهاء صلاحيتها؟

تؤكد الدكتورة الصيدلانية بجامعة فلوريدا، ستايسي كيرتس، أن بعض الأدوية الموصوفة تصبح ضارة وسامة لجسم الإنسان بعد انتهاء صلاحيتها.

وتقول: غالبًا ما تغدو الأدوية الموصوفة ضارة بعد ثلاثة أو أربعة أشهر من انتهاء الصلاحية. أما بالنسبة للأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية، فهي لن تكون فعالة كما كانت عندما كانت قبل انتهاء الصلاحية، ومنها الإيبوبروفين والأسيتامينوفين وأدوية نزلات البرد والإنفلونزا.

ومع ذلك، يقول الخبراء إنه يمكن لأي شخص تناول أدوية البرد والإنفلونزا منتهية الصلاحية في حالة الضرورة، وذلك للحصول على راحة فورية من أعراضه.

ومن الضروري الانتباه إلى وجود عدة عوامل، مثل عمر الشخص ونوعية الدواء وكيفية تخزينه ومدى انتهاء صلاحيته، والتي يمكن أن تجعل تناول الدواء منتهي الصلاحية أكثر خطورة.

بعض الأدوية يمكن استخدامها لبضعة أشهر بعد انتهاء صلاحيتها، خاصة الأقراص والكبسولات، أو أي شيء يحتوي على المسحوق الجاف المضغوط، وفقًا للدكتورة ستايسي.

لكن تناول بعض الأدوية منتهية الصلاحية، قد يسبب ردود فعل سلبية في الجسم، وأوضحت الدكتورة ستايسي: لن يكون الدواء السائل آمنًا، بما في ذلك قطرات العين والأذن وبخاخات الأنف ودواء السعال السائل، ويرجع ذلك إلى ميلها إلى احتضان البكتيريا الضارة.

أما المنتجات التي تحتوي على الأسبرين، فأكدت الدكتورة ستايسي أنها قد تكون أيضًا غير آمنة بعد تاريخ انتهاء الصلاحية أيضًا؛ لأنها غالبًا ما تصبح قابلة التحلل.

وقد يرمي البعض عبوات الدواء، ما يجعل من الصعب معرفة تاريخ انتهاء الصلاحية. هنا توصي الدكتورة ستايسي برمي كل دواء تُرك في بيئة حارة، على قرب من النافذة المشمسة أو في صندوق السيارة، أو المخزن في البيئات الرطبة للغاية، مثل الحمام.

وعلى الرغم من عدم وجود قاعدة دقيقة لمعرفة ما إذا كان الدواء منتهي الصلاحية مسموحًا بتناوله، إلا أن الدكتورة ستايسي تؤكد أنه إذا بدا أن الدواء مفتتًا، أو له لون غريب، فيجب التخلص منه فورًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى