مقالات

يوم الوفاء للمتقاعدين والعسكريين والمُحاربين القُدامى الأصدق قولاً والأَخلص عملاً

التاج الإخباري – كتب د. محمد عامر أبو ركبة 

يصادف الخامس عشر من شباط من كل عام يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمُحاربين القُدامى، وهُنا نستذكر بكل معاني الفخر من ضحوا بأرواحهم وقَدَّموها ليبقى الوطن شامخاً قوياً، فهُم دِرع الوطن وسياجهِ الأمين، كما أن يوم الوفاء هو يوم استذكار لصفحاتٍ مُشرقة ومُشرِّفة في تاريخ القوات المسلحة فنقول لكم أيها الأنقياء: كل الوفاء وأنتم أهل الوفاء. 

وانطلاقاً من دور الجميع من أن يكون لهؤلاء النشامى يوم تكريم يليق بهم وبتضحياتهم؛ فإنّ من الضروري دوماً الحديث عن آلية التواصل معهم سواء بالجوانب الاقتصادية ومثيل ذلك رفع الرواتب التقاعدية وتخصيص حوافز مالية لهم بالعديد من المحاور، والجانب المعنوي من خلال استذكار بطولاتهم وتضحياتهم التي جسدت قيم الحياة والكرامة، وهنا سيأخذهم الحنين أكثر لكل بورية ورُتبة، يستحضرون منها الذكريات ويلتقطون معها الصور، وهم من ستبقى قلوبهم للأبد تنبض بالعسكرية وحب الوطن. 

وختاماً، يستوجب هنا بالإضافة إلى ما تم ذكره أن تقوم المؤسسات العاملة بالقطاع الشبابي بالاهتمام أكثر بهذا اليوم واستذكاره لما له من أهمية واسعة في جانب التوجيه الوطني، ونقول كما قال جلالة الملك في افتتاح أعمال الدورة العادية لمجلس الامة موجّهاً كلامه للمتقاعدين العسكريين ورفاق السلاح: " أنتم الأصدق قولاً والأخلص عملاً. " فنُثني على هذا القول ونقول لكم: سلام ٌمنّا عليكم يا من شاب شعركم وأنتم في ميادين البطولة، وكل عام وأنتم بألف خير، ونسأل الرحمة لمن توفاهم الله والمجد والخلود لكل شهدائنا الأبرار، ودام أردننا عزيزاً منيعاً بقيادته الهاشمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى