
التاج الاخباري – خاص
أثار منشور نشرته بلدية إربد الكبرى حول تبرئتها من مسؤولية إحدى الحفر في أحد الشوارع، موجة غضب بين المواطنين.
وأوضحت البلدية في منشورها أن الحفرة ناتجة عن سرقة غطاء منهل لا يتبع لها، لكنها قامت بمعالجته من منطلق مسؤوليتها العامة، وهو ما أظهره مقطع فيديو نشرته عبر منصاتها.
إلا أن العديد من المواطنين سخروا من تبرير البلدية، مشيرين إلى أن الحفرة ليست نتيجة سرقة منهل، بل إنها موجودة منذ أشهر دون أي إصلاح، حسب تعليقاتهم.
كما أكد آخرون أن شوارع مدينة إربد مليئة بالحفر، مما يجعل قيادة المركبات فيها أمرًا صعبًا، مشيرين إلى أن مركباتهم تعرضت لأضرار نتيجة تردي أوضاع البنية التحتية، وسط غياب دور البلدية منذ تسلمها مهامها قبل نحو ثلاث سنوات، على حد وصفهم.
من جهته، أوضح الناطق الإعلامي باسم بلدية إربد الكبرى، غيث التل “للتاج “أن الحفرة التي تسببت في حادثة مركبة تعود إلى منهل تابع لشركة مياه اليرموك، وقد تعرضت لسرقة الغطاء، مما تسبب في المشكلة.
وأضاف أن الشركة قامت بتوفير غطاء جديد،
وحول أعمال الصيانة والتعبيد بين ان البلدية تعامي من تأخير بسبب الظروف الجوية ونقص مادة “الزفتة السائلة”، التي يعتمد عليها المتعهدون، وهو ما أدى إلى تأجيل العديد من مشاريع الصيانة.
وأكد التل أن هناك خطة واسعة لمعالجة الحفر المتفرقة فور تحسن الاحوال الجوية وأنه سيتم تنفيذ عمليات تعبيد كبيرة في مختلف مناطق إربد، بما في ذلك حوارة ومناطق أخرى.






