منوعات

مصر.. إيداع قاتلة طفلها وطبخه في إحدى المصحات النفسية‎

التاج الإخباري – بعد مرور أكثر من عام على واقعة القتل المروعة التي تجردت فيها أم من الرحمة والإنسانية لتقوم بتقطيع جثة طفلها إلى أشلاء وطبخه، أسدلت محكمة النقض المصرية برئاسة المستشار علي فرجاني نائب رئيس المحكمة الستار على القضية بتأييد الحكم الصادر من محكمة جنايات الزقازيق ببراءة المتهمة هناء محمد حسن من اتهامها بقتل طفلها عمدًا مع سبق الإصرار، وإيداعها في إحدى المصحات النفسية.

fa25e0e0-3755-4ac0-bb05-f537e4a696ed

وقضت محكمة النقض بعدم قبول طعني النيابة العامة والمدعي بالحقوق المدنية على البراءة في القضية المعروفة إعلاميا بـ “السيدة آكلة طفلها في الشرقية”.

وتعود القضية إلى نهاية شهر أبريل الماضي، حينما ألقت قوات مركز شرطة فاقوس بالشرقية” إحدى المحافظات المصرية” القبض على هناء محمد حسن بتهمة قتل طفلها محمد سعد، 5 سنوات، وتقطيع جسده وطهي أجزاء منه. 

وأصبحت القضية حديث الرأي العام المصري، وشكلت صدمة كبيرة له، وقررت النيابة إحالة المتهمة للمحاكمة وطالبت بإعدامها بعد أن خلصت التحقيقات إلى مسؤوليتها عن أفعالها، وعدم معاناتها من أمراض نفسية أو عقلية.

وكانت مذكرة الدفاع عن المتهمة قد طالبت هيئة المحكمة بعرض المتهمة على لجنة متخصصة من الطب النفسي للكشف عن سلامة قواها العقلية؛ لأنه لا يعقل أن تقدم أي أم طبيعية على قتل طفلها الذي يمثل قطعة منها بهذه الطريقة البشعة، خاصة أن طليق المتهمة أكد في شهادته بالتحقيقات أنها كانت شديدة الحب لابنها الضحية.

واستجابت المحكمة لطلب الدفاع، وعرضت المتهمة على لجنتين من المتخصصين ومن ثم ناقشت أعضاء اللجنتين وخلصت إلى عدم مسؤولية المتهمة عن أفعالها، وبالتالي لم تكن في حالة إدراك ووعي حينما قتلت ابنها بهذه الطريقة البشعة، وبالتالي فهي تحتاج للعلاج لا العقاب وفق ما ينص عليه القانون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى