منوعات

الاكتئاب يلعب دورا في تغيير لون الشعر

التاج الإخباري – الشعر الرمادي هو أحد علامات الشيخوخة الظاهرة، لكن هناك أيضا ظاهرة الشيب المبكر، وغالبا ما يرتبط هذا الأمر بالعوامل الوراثية، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن تشير هذه الظاهرة إلى مشكلات صحية يعاني منها الشخص.

قالت الطبيبة الاختصاصية في علم الشعر، أولغا كوكاس، في حوار لها على قناة “مير 24” الروسية، إن “الشعر الرمادي ومنذ زمن طويل يعتبر علامة على الشيخوخة. يظهر عادة بعد سن الأربعين، في شكل من 1 إلى 5 شعيرات رمادية، لكن الآن ألاحظ بشكل متزايد أن هذه الأعراض تزداد بين فئة الشباب”.

وتابعت: “هناك فئة تعاني من الشيب المبكر نتيجة لعامل الوراثة، وفي هذه الحالة يبقى قبول الشعر الرمادي أو تغيير لونه عند مصفف الشعر أمر عادي”.

لكن إذا لم يكن الشيب المبكر مرتبطا بالوراثة، هنا يجب علينا أن نفهم أن الاكتئاب المزمن وعامل التوتر يلعبان دورا مهما في تغيير لون الشعر نحو الرمادي.

وأوضحت كوكاس، بأن “عامل الإجهاد يؤثر بشكل أساسي على الشعيرات الدموية التي تزود بصيلات الشعر بالدم، فتحت الضغط تتقلص الشعيرات الدموية وتتدهور تغذية الشعر، ولا يتم إنتاج الخلايا الصبغية والخلايا التي تساهم في إبراز اللون”.

وفي الوقت نفسه، أشارت إلى أن “العامل الرئيسي للشيب المبكر بين الجيل الحالي هو سوء التغذية والوجبات الغذائية والتجارب على الجسم”.

وذكرت أن “التعرض لدرجة برودة عالية يؤدي إلى تشنج الأوعية الدموية، خاصة عندما يختار الشخص القبعات بشكل غير صحيح، فيخرج من وسائل النقل العام في طقس بارد دون قبعة”.

وأضافت: أنه في حالة ما إذا كانت جميع المؤشرات طبيعية، ولاحظ الشخص أن والديه مثله، تعرضا للشيب المبكر، فربما تلعب الجينات دورا كبيرا هنا.

وفيما يخص إمكانية صبغ الشيب في هذه الحالة دون خوف من الإضرار بالشعر، أجابت المختصة كوكاس، بأن “صبغ الشعر ليس ضارا بشكل عام، لأنه بنية ميتة بالفعل، خاصة مع استخدام التقنيات المناسبة للصبغ، حتى أنه بالإمكان تحسين لون وحتى جودة الشعر”.

وختمت قولها بأن “شامبو الكبريتات ليس ضارا كما يقول البعض”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى